اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

البلدية تمهل 3 عائلات عربية لاخلاء منزلهم بيافا بحجة اجراء عمليات ترميم وصيانة

علم موقع يافا 48 أن بلدية تل ابيب أمهلت 3 عائلات عربية في مدينة يافا لإخلاء منزلها الكائن في شارع غزة بحي النزهة، وذلك بحجة أن المبنى في حالة الخطر وأنه آهل للسقوط.
 
حيث ترفض العائلات اخلاء بيوتها خوفاً من استيلاء البلدية على المنزل،سيما وأن البلدية  البلدية تلاحقهم لاخلاء المنزل منذ سنوات بحجة اجراء تحسينات وصيانة  وأن عمليات الصيانة ستستمر لمدة تتراوح بين سنة إلى سنتنين حينها ستتمكن العائلات العودة للمنزل عند الانتهاء من ارميمه وصيانته.
 
وتخشى العائلات العربية التي تسكن في المنزل حيث صرح الحاج يوسف لمراسلنا :" أن مخاوف العائلات هو حول إمكانية ان ترفق البلدية إعادتنا إلى المنزل ولعل السبب نية البلدية تحويل المبنى لمتحف على اعتبار انه مبنى أثري كونه بني قبل اكثر من 100 عام".
 
وأضاف يوسف خفاجة  :" قمنا بإحالة الملف لمختصين لفحص وضعية المبنى حيث أكدوا لنا وبوضوح انه غير آهل للسقوط وأن الخطورة هي في جزئية في الطابق الثاني وليس الأول". ووأفرد : " المنزل تعود ملكيته لعائلة بركات الثرية وفي عام 1947 قمنا بإستئجاره من السيد حسن بركات وكانت وضعية الأسرة "ساكن محمي" حتى ان توفي صاحب البيت بعد قيام الدولة ومن ثم تم مصادرة البيت والاراضي المحيطة لعدة جهات من بينها بلدية تل أبيب ومنذ تلك اللحظة اصبحت البلدية هي صاحبة الملكية،وتقوم الاسرة بدفع ثمن الاستئجار للشركات المتعاقبة التابعة للبلدية..."
 
 
يشار إلى أن العائلة التي تسكن المنزل منذ عام 47 هي عائلة خفاجة والتي تخشى أن تضرب البلدية عرض الحائط امكانية عودتها إلى المنزل، حيث اُجريت مفاوضات بين ممثل العائلة والبلدية بموجبها حاولت العائلة الغاء امر اخلائها من المنزل الذي يحتوي اربعة عائلات (ثلاثة عائلات عربية وعائلة يهودية)او تتعهد البلدية خطيا يضمن لنا العودة إلى البيت دون تدن الوضعية القانونية للعائلات.
 
وتفيد المعلومات ان البلدية تنوي المباشرة بمشروع ترميم المبنى وان البلدية ترفض ذلك فيما تدرس العائلة اتخاذ خطوات تصعيدية ضد البلدية وتطالبها بتعهدات أنها ستعيدهم للسكن في المنزل قبل الموافقة على الخروج منه.

 







بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
بضحكوا عالناس....!!!!!!
كريم - 29/10/2015
رد
2
لا تطلعوا من البيت حتى تضمنوا حقكم ميه بالميه
ام علي - 29/10/2015
رد

تعليقات Facebook