اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بيروت.. 43 قتيلا في تفجيرين تبناهما "داعش"

 
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن عدد ضحايا التفجيرين اللذين شهدتهما منطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت مساء الخميس (12|11)، ارتفع إلى 43 قتيلاً، و239 جريحاً، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ونقلت وسائل إعلامية لبنانية متطابقة عن مصدر أمني لبناني، قوله "إن انفجارين اثنين استهدفا منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، قرب مسجد الرسول الأعظم، الذي يديره حزب الله".
 
وأضاف المصدر "لا يمكن حتى الساعة تحديد ما إذا كان الانفجارين قد نتجا عن سيارتين مفخختين أو انتحاريين"، كما قال.
من جانبها، أعلنت مواقع جهادية وحسابات تابعة لـ "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" في مواقع التواصل الاجتماعية مساء اليوم الخميس، عن تبني التنظيم للتفجيرين اللذين استهدفا الضاحية الجنوبية التي تعدّ المعقل الرئيس لـ "حزب الله" اللبناني.
 
وقال التنظيم في بيانه، إن أحد عناصره قام بتفجير دراجة مفخخة على طريق "الحسينية" المكتظ في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، و"بعدها بدقائق مع تجمع الناس من جديد في مكان الانفجار قام آخر بتفجير حزام ناسف كان يلف وسطه"، ليوقع التفجيران 43 قتيلًا و239 جريحاً. 
 
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية قد أفادت بأن "انتحارييْن بحزاميْن ناسفيْن، فجّرا نفسيهما على طريق عين السكة في برج البراجنة"، موضحةً أن حوالي 150 متراً تفصل بين الانفجارين، وبفارق زمني بلغت مدته 5 دقائق.
 
وفي السياق ذاته، كلّف المدعي العام العسكري القاضي صقر صقر الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني، بإجراء التحقيقات الأولية في الواقعة وفرض طوق أمني على مكان الانفجارين.
 
وعقّب وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، على الواقعة بالقول "لن نتوانى عن ملاحقة المجرمين أينما وجدوا".
من جانبه، وصف رئيس "تيار المستقبل" (الأكثر تمثيلاً للسنة في لبنان) سعد الحريري، التفجيرين بأنهما "عمل دنيء وغير مبرّر"، حسب تعبيره.
 
وشدّد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق في تغريدات على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على أن "قتل الأبرياء جريمة موصوفة بكل المعايير من برج البراجنة الى كل مكان"، مضيفاً "أدين باسمي وباسم تيار المستقبل الاعتداء الإرهابي الآثم على أهلنا في برج البراجنة".
 
وأدانت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" في بيان لها، تقجيريْ الضاحية الجنوبية، معتبرةً أن "الحفاظ على الاستقرار يكون من خلال الانسحاب من الأحداث السورية التي ترتد بوضوح على من تورط فيها"، في إشارة إلى قتال "حزب الله" في سورية إلى جانب نظام بشار الأسد، بشكل علني منذ عام 2013.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook