اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بعد 5 سنوات.. إسرائيل تعترف باغتيال المبحوح في دبي

 
كشفت استخبارات الكيان الإسرائيلي عن تفاصيل عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي قبل خمس سنوات، مؤكدة أن العملية التي استخدمت فيها شبكة اتصالات عالية التقنية بين المنفذين كان مقرها العاصمة النمساوية فيينا، واستغرقت 22 دقيقة بحقن المبحوح بمادة أصابته بالشلل توفي بعدها على الفور.
 
نشرت القناة الثانية الإسرائيلية، الخميس، فيلما قصيرا يوضح تفاصيل عملية اغتيال المبحوح، وذلك بعد خمس سنوات على العملية التي جرت بمدينة دبي في كانون الثاني/ يناير 2010، ويتضمن إقرارا بمسؤولية الموساد عن العملية.
 
وأوضح الخبير في شؤون الاستخبارات، "رونين برغمان"، أن الهدف من ذلك هو عدم ارتباط الهواتف مع بعضها في مكان تنفيذ العملية تحسبا من كشفهم لاحقا.
 
الفيلم كشف أن عملية الاغتيال استغرقت 22 دقيقة، وتمت عبر حقن المبحوح بمادة سبب له شللا بعضلات جسده، إلى جانب توقف الجهاز التنفسي، ما أدى إلى وفاته على الفور.
 
وكشف الفيلم أن قائد عملية الاغتيال غادر دبي قبل تنفيذ العملية، كما بين أنه بعد التأكد من موت المبحوح، قاموا بإبدال ملابسه ووضعه على سريره في وضع النوم، حتى لا يلفت نومه بملابسه انتباه عمال الفندق، ويؤخر عملية الكشف عن مقتله.
 
وذكر الفيلم الأسماء التفصيلية للمجموعة التي قامت بعملية الاغتيال، وأوضح خط سيرهم منذ لحظة وصولهم للفندق حتى تنفيذ العملية، مبينا الطريقة العالية والاحترافية والترصد للهدف، مشيرا إلى مشاركة شخصية بارزة بالموساد لم يسمها في عملية الاغتيال.
 
وجدير بالذكر أن المبحوح كان دوره "رئيسيا" في مساعي حماس لتهريب الصواريخ وغيرها من الأسلحة إلى قطاع غزة، وكان عنصرا إستراتيجيا بالنسبة لحماس فيما يتعلق بالتسليح من إيران، حيث تتهم إسرائيل إيران بتزويد حماس بالأسلحة بحرا وبرا من خلال السودان ومصر ورفض مسؤولو حماس تحديد ماذا كان يفعل المبحوح، في منطقة الخليج أو ماذا كان دوره، ووصفوه بأنه "شخصية قيادية عسكرية ظل يعمل حتى لحظة موته".
 
فحسب الرواية الإسرائيلية كان المبحوح "المطلوب الأول للجيش الإسرائيلي" وبينت أن الموساد حاول في أكثر من مرة اغتياله.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook