اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بيان للحركة الإسلامية بيافا حول اعتقال اعضاء الهيئة الاسلامية

وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن الشيخ سليمان سطل رئيس الحركة الاسلامية في مدينة يافا، جاء فيه "
 
في ظل الظروف المعقدة والعصيبة التي تمر بها المنطقة ككل، وفي ظل الملاحقة السياسية وسياسة تكميم الافواه وكبت الحريات التي تحاول الحكومة الإسرائلية فرضها على ابناء مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني.
 
والتي تكرست بما حدث ظهر امس الاثنين الموافق 16.11.2015م من اعتقال الحاج محمد اشقر "ابو غازي" رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة، والشيخ محمد عايش عضو الهيئة الاسلامية وإمام مسجد البحر بشبهة التحريض خلال احتجاجات اهالي مدينة يافا المنددة باجراءات الحكومة الإسرائيلية التعسفية والقمعية في المسجد الاقصى المبارك.
 
هنا تؤكد الحركة الإسلامية في مدينة يافا وقوفها الكامل بجانب الإخوة المعتقلين، وتطالب المحكمة بإطلاق سراحهم عاجلا، لأن اعتقالهم سياسي بحت من الدرجة الاولى المراد منه إخراس المواطنين العرب عن حقهم بالتعبير عن ارائهم وثوابتهم.
 
ثانيا تنظر الحركة الإسلامية بعين القلق لإغلاق مكتب جمعية يافا للاعمال الخيرية خلال ساعات الليلة الماضية، حيث ترفض الحركة اغلاق المؤسسات الأهلية الفاعلة بالمجتمع اليافي ومصادرة محتوياتها التي تخدم خلالها اهالي المدينة.
 
ولا يسعنا إلا ان نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل، والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
 
الحركة الاسلامية في يافا

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
صباح الخير يا اهل بلدي
واخيرا نضمات لاهل بلدك - 18/11/2015
رد
2
الله يحييك يا شيخ سليمان.....
ندى - 17/11/2015
رد
3
أكلت يوم أكل الثور الءبيض
مسلم - 17/11/2015
رد
4
لا بد من التعاطف واالاتحاد... اجمل شيء...كي
عدي - 17/11/2015
رد
5
بارك الله فيك اخي العزيز الشيخ سليمان كنت وستبقى قدوى حسنه لنا أهل يافا وأرجو من الله ان يوحد صفوف المسلمين لان البركة في الجماعة
يافا حبيبتي - 17/11/2015
رد
6
الله ينصركم
هاني - 17/11/2015
رد
7
بارك الله فيك شيخ سليمان! هذا اقل واجب كان ممكن ان تقدمه!
يافي - 17/11/2015
رد
8
بارك الله فيك يا شيخ سليمان هذا الاستنكار ان دل انما يدل على وحده الصف اليافي في هذه الأوقات الصعبه التي تشهدها المدينه من اعتقالات وتقيد للحريات الحمد لله لم تنجح الفتنه في يافا سابقاً ولن تنجح اليوم طالما كان هناك رجال وشيوخ من امثالك يعون صعوبه وخطوره الموقف ويعملون على تهدئت الأوضاع دون المس في الخط الأحمر الا وهو رعايه وصيانه مساجد الله. ادامك الله ورعاك.
إبو سمير - 17/11/2015
رد

تعليقات Facebook