طالبت شخصيات اعتبارية في مدينة يافا صباح اليوم الأربعاء وعبر موقع يافا 48 بضرورة قيام الشرطة باطلاق سراح الحاج محمد اشقر "أبو غازي" رئيس الهيئة الاسلامية والشيخ محمد عايش عضو الهيئة الاسلامية بشكل فوري، محذرين بذلك من مماطلة الشرطة في اطلاق سراحهما أو المساس بهما، وأن أي خطوة بشأنها عرقلة اطلاق سراحهم بشكل فوري دون قيود سيزيد من الأجواء المحتقنة التي تعيشها المدينة ازاء ممارسات الشرطة بحق المدينة وأهلها عبر اعتقال الرجل الأول والثاني في مدينة يافا والذين حظيوا بقبول كبير عبر انتخابات نزيهة شارك فيها نحو 3 ألاف شخص، بالاضافة لاغلاق جمعية يافا للأعمال الخيرية التي ترعى وتؤمن المعونة لمئات العائلات الفقيرة في يافا.
وقال الشيخ محمد أبو نجم ليافا 48 "نحن لسنا معنيين بالتصعيد ولكن التوترات تكاد لا تحتمل ازاء هذه الممارسات بحق المواطنين، فنحن لا نملك الا ان نطلب من الشرطة في هذه الأثناء بضرورة الاستجابة لروح الشارع وعدم المماطلة او عرقلة اطلاق سراح الحاج ابو غازي والشيخ محمد عايش، لا سيما وأن الملاحقة هي سياسية بحتة وان موقف الشرطة ضعيف وهزيل وقد تحطمت كل ادعاءاتهم في جلسة محكمة الصلح بتل ابيب أمس، وظهرت الشرطة على أنها ضعيفة وأن التهم الموجهة إليهم زائفة وباطلة".
وبدوره أوعز طاقم الدفاع المكون من المحامي رمزي كتيلات من مؤسسة ميزان والمحامي محمد دريعي من الهيئة الاسلامية للشرطة بأنه لن يتم الاستجابة لأي شروط أو قيود قد تفرضها الشرطة لاطلاق سراح الحاج ابو غازي والشيخ محمد عايش، وقال طاقم الدفاع "لن نقبل سوى باطلاق سراحهم دون قيد او شرط والا فإن المحكمة ستقضي بيننا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]