شارك وفد من المدن الساحلية (يافا، اللد والرملة) على رأسهم اعضاء الهيئة الاسلامية وجمعية يافا للاعمال الخيرية في مدينة يافا مساء اليوم الاثنين في المؤتمر الذي أقيم مساء اليوم الاثنين في خيمة الاعتصام المقامة في مدينة ام الفحم تنديداً بقرار الحكومة الاسرائيلية باخراج الحركة الاسلامية عن القانون وحظر مؤسساتها.
وقد تطرق المؤتمر لتداعيات قرار حظر الحركة الاسلامية واغلاق مؤسساتها وجمعياتها ومنها اغلاق جمعية يافا للأعمال الخيرية، حيث تناول المؤتمر تأثير اغلاق الجمعية على الواقع اليافي خاصة وانعكاسات هذا القرار على الفقراء والمحتاجين في مدينة يافا والبالغ عددهم 500 عائلة.
وبدوره شرح الأستاذ محمود حسيان الرئيس الأسبق لجمعية يافا للأعمال الخيرية مخاطر هذا القرار التعسفي متطرقاً إلى الخدمات التي كانت تقدمها الجمعية للفقراء والمحتاجين من اهالي المدينة، كما وتناول تاريخ الجمعية ومشاريعها المتنوعة، وقال أن اغلاق الجمعية هو قرار ظالم وعقاب جماعي وأن المتضرر الوحيد من هذا القرار التعسفي هم الفقراء والمحتاجين من اهالي المدينة، وأضاف حسيان أن اغلاق الجمعية لن يثنينا عن أداء واجبنا تجاه مجتمعنا وتجاه العائلات الفقيرة.
وتطرق المشاركون في المؤتمر إلى عدم استناد قرار حظر الحركة الاسلامية ومؤسساتها الى أي اجراء قانوني، وكيف تم استخدام قانون الطوارئ لحظر نشاطات جماعية وجماهيرية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]