ثمّن الشيخ رائد صلاح، رئيس لجنة الحريات، جهود العاملين في معسكر صيانة مقابر: الكزخانة والروم الأرثوذكس وطاسو، في مدينة يافا، الذين لبوا نداء الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا.
وتحدث الشيخ رائد صلاح اليوم السبت في مسجد "الجبلية" بيافا، في المهرجان الختامي لفعاليات معسكر "يافا أقوى من هدمكم" الذي دعلت إليه الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا، وشارك فيه المئات من أبناء الداخل الفلسطيني.
ورحّب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس لجنة الحريات، بالحضور من النقب والمثلث والجليل والمدن الساحلية وشكرهم على تلبية دعوة الهيئة الإسلامية، مؤكدا أن من معالم هذا اليوم كان تأكيد التجذر والبقاء في الأرض وحفظ العهد مع مدينة يافا.
وخاطب الحضور: "إن هذه السواعد التي عملت اليوم يصدق فيها قول الرسول عليه الصلاة والسلام، إن هذه يد يحبها الله ورسوله".
وأضاف: "هنيئا لكم ايها الاخوة يا من خرجتم بعد صلاة الفجر من مساجدكم لنلتقي هنا في يافا، حياكم الله على هذه العزيمة الجبارة الشامخة كالجبال".
وتابع: "جئنا لنقول لأهلنا في يافا، بيتكم في يافا هو بيتنا، وألمكم ألمنا وأملكم أملنا، سنبقى مع يافا وسنبقى مع برتقال يافا ومع ليمون يافا وسنبقى عنوان يافا وسنبقى تاريخ يافا وحاضر يافا ومستقبل يافا حتى نلقى الله سبحانه وتعالى".
كما تحدث في المهرجان، باسم رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، المحامي النائب أسامة سعدي، ونقل كلمة الجماهير العربية، معربا عن سعادته بالمشاركة في المعسكر وما رأته عيناه عما فعلته السواعد الجبارة، كما قال.
وأضاف: "المعسكر هو الرد على كل محاولات السلطة لطمس الهوية العربية الاسلامية لمدينة يافا، والمعسكر هو رد على كل محاولات الخنق والحظر وقمع الحريات، لن تجدي نفعا فهذا الشعب سيبقى هنا ويدافع عن وجوده ومستقبله".
وفي كلمة الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا، شكر محمد دريعي، الناطق بلسان الهيئة، من شاركوا في فعاليات المهرجان، مؤكدا أن الحضور كان مباركا ومثلجا ومؤثرا على كل أهالي يافا، وانه كان أفضل رد على المعتدين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة.
هذا وتولى عرافة المهرجان الشيخ محمد عايش، الذي أكد أن المعسكر هو الرد على الاعتداءات الإسرائيلية وقدّم الشكر الخاص للشيخ رائد صلاح، رئيس لجنة الحريات، وأضاف: "انه كان دائما السبّاق لنصرة يافا وقضاياها"، وتطرق إلى منع الحاج غازي أشقر رئيس الهيئة الإسلامية من التواصل مع الشيخ رائد صلاح، ما يؤكد خوف المؤسسة الإسرائيلية من الشيخ رائد.
كما تخلل المهرجان فقرات فنية أداها المنشد حسين مرعي، وألقت الطفلتان، انشراح محمد عايش وتيماء محمد أشقر قصيدة معبرة من وحي المناسبة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]