اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

معلمات من مدينة يافا يتعرضن لابتزاز ومضايقة الشرطة في بات يام

 
علم موقع يافا 48 أن مجموعة مكونة من 5 معلمات من مدرستي أجيال الابتدائية والثانوية بيافا تعرضن صباح الثلاثاء الماضي لابتزاز همجي من قبل الشرطة في مدينة بات يام وذلك أثناء توجههن للمشاركة في احدى دورات الاستكمال في معهد القمة "بيزجا" هناك.
 
وبحسب مصادر في الشرطة فإنها تلقت بلاغاً من مجهول يفيد بنية مجموعة من النسوة بتنفيذ عملية "ارهابية" في بات يام، ما دفع الشرطة الى تعزيز تواجدها في المنطقة، فيما قامت احدى دورياتها بتعقب سيارة المعلمات وايقافها وسط الشارع بشكل همجي دون ان يسمح لهن الضابط بركن السيارة على جانب الطريق، وباشر رجال الشرطة بمداهمة السيارة وتفتيشها.
 
وقد تحدثت احدى المعلمات لضابط الشرطة بأنهن يعملن في مدرسة بمدينة يافا ويتبعن لجهاز التربية والتعليم وأنهن متوجهات إلى معهد "القمة"، إلا أن هذا التصريح لم يسعفهن، واستمرت حالة الابتزاز التي اعمت ابصار الشرطة التي تواجدت في المكان، وتم معاملة المعلمات على أنهن "ارهابيات" وانهن مشتبه فيهن.
 
مسلسل الابتزاز لم يتوقف عند هذا الحد، بل استمر بطلب بطاقات المعلمات وطرح المزيد من الاسئلة والاستفسارات عليهن، في حين وصلت المسؤولة في معهد "القمة" إلى المكان وحاولت الدفاع عن المعلمات وأنهن جزء من دورة الاستكمال في المعهد، وقالت مسؤولة المعهد "هذا الابتزاز يمس بمشاعر كافة العاملين في جهاز التربية والتعليم وان هذا الاجراء من ورائه دوافع انتقام ودوافع سياسية غير واضحة، اذ ان المعلمات يستقلن سيارة بلوحة اسرائيلية وقمن باعطاء الضابط البطاقات الشخصية واوضحهن للشرطة انهن يتبعن لجهاز التربية والتعليم".
 
وبدورهن اعربت المعلمات عن استيائهن البالغ من تصرف الشرطة، وقالت احداهن أنها اصيبت بخيبة امل كبيرة وخوف من تصرفات الشرطة، وأنها تفكر في الغاء مشاركتها في دورة الاستكمال في بات يام، وتنصح كافة النساء والفتيات العربيات من عدم التوجه لتلك الأماكن التي قد تواجه فيها مواقف مثل التي واجهته المعلمات".
 
تعقيب الشرطة : 
وفي تعقيب للناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري قالت ليافا 48 "الشرطة وصلها بلاغ بوجود سيارة مشتبه بها بجانب المجمع التجاري في بات يام، حيث توجهت دورية من الشرطة الى هناك وتم ايقاف السيارة المشتبه بها واجراء فحوصات عليها وعلى الرخص".
 
وأضافت السمري "نحن نأخذ بعين الاعتبار الفترة الامنية الحساسة التي تمر بها الدولة من احداث تتوالي بين طعن واطلاق نار والتي تقع بشكل شبه يومي، وهي حالة تستدعي من الشرطة المزيد من اليقظة والحذر والاستجابة السريعة لاي بلاغ يصلها حول احداث تتصف بالامنية، وأنه وبعد اتخاذ الاجراءات الاعتيادية تم اطلاق سراحهن".
 
وانهت السمري حديثها "الشرطة تجري فحوصات واسعة في كافة الأمور وذلك للحفاظ على سلامة المواطنين والجمهور وتجري عملها بشكل مهني مع الأخذ بعين الاعتبار حقوق المواطن والمشتبه به، دون احداث اساءة للجمهور".






بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم..
ولاء - 18/02/2016
رد
2
منيح انو الحجاب واسم عربي مسلم رعبهم الله اكبر على الكفار حسبنا الله ونعم الوكيل
الاسلام هو الحل - 18/02/2016
رد
3
كل الاحترام والتقدير للمعلمات الى الامام داءما
يافا - 18/02/2016
رد
4
الاخوف دبحهم
الرملاوي - 18/02/2016
رد
5
لازم يستحوا
ظريفه - 18/02/2016
رد
6
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم, حسبي الله ونعم الوكيل - 18/02/2016
رد
7
والله عيب عليهم
منى - 18/02/2016
رد
8
يا سبحان الله يا سبحان الله ربنا كبير لا تخاافو
للد - 18/02/2016
رد

تعليقات Facebook