يوم لعرض منتوج مشروع التعلم القائم على المشاريع في مدرسة أجيال الثانويّة

توجت مدرسة أجيال الثانويّة منتوج مشروع PBL "التعلم القائم على المشاريع"، الذي قد دمجته المدرسة لتطوير الطرق التعليمية بأساليب متنوعة لصقل طالب باحث مبدع في المجالات المختلفة التي شاركت في المشروع منذ بداية السنة بمشاركة كل مركز المشروع المربي سامي بُخاري، المربيات إيمان عراقي، آية عبادي، دنيا شرارة وحنان أبو قاعود.

وذلك بمتابعة مديرة المرحلة الإعداديّة مركزة الجانب التربوي المربية صفية سطل.

‎ حيث أن هذا المشروع يعتمد التعلم القائم على المشروع في مجموعات التعلم، فالمجموعات الطلابية تحدد مشاريعها، ذلك يجعلهم ينخرطون في العملية التعليمية من خلال تشجيعهم على تحمل المسؤولية الكاملة لتعلمهم. هذا هو ما يجعل من هذا النوع من التعلم من المناهج البنائية, حيث يعمل الطلاب معا لإنجاز أهداف محددة.

وعرض الطلاب في اللغة العبرية الشعر في القرون الوسطى بالطرق الحديثة من خلال تسجيل الطلاب للقصائد مغناة بأصواتهم ووزعوا قرص يحمل عملهم.

أما في موضوع الثقافة العامة من خلال الفن عرض الطلاب مجسمات رائعة وبازل يحمل صورة فنية، وأقاموا ساحة ألعاب في فترك النهضة "الرينيسانس".

وبمجال الإعلام والاتصال قام الطلاب بلباس بلوزة مميزة تحمل تفاصيل مشاركتهم، وقاموا بأربعة مشاريع وهي: مجموعة حضرت إحصائية حول تأثير شبكات التواصل على جيل الشبيبة والثانية عن الاعلانات وبه عرضت فيلما قامت بإعداده وتصويره عن حملة جمع الطرود الغذائية لرمضان ضمن مشروع التطور الذاتي والتداخل والثالثة مقابلة مصورة مع اخصائي في جمعية سيكوي حول تمثيل العرب في الاعلام العبري والمجموعة الرابعة بحثت تأثير برامج الواقع من خلال سلسلة مقابلات مصورة مع فئات عمرية مختلفة وذلك تحت عنوان تأثير الإعلام على الرأي العام.

كما بنى الطلاب ألعاب رياضيّة تفكيريّة متنوعة من خلال بحث كيفية تطبيق قوانين الرياضيات من خلال بناء جسر بين النظرية والتطبيق.

كما تم الدمج للفنون والتاريخ من خلال بناء مجسمات تفسر محاور زمنية في الثورة الصناعية

وعبّر مدير المدرسة المربي جلال طوخي عن فرحته بعمل الطاقم وتأثر الطلاب من خلال عرضهم واستمتعوا كثيرا، وأضاف بأن التعلم عبر المشاريع لهو أمر أساسي في طرق وأساليب التعليم في المدرسة، وهذا المشروع أضاف لنا لمس أعمال الطاقم والطلاب عن كثبٍ، ورفع من معنويات الطاقم والطلاب وحفزهم.

كما شارك ممثلين من بلدية تل أبيب يافا في هذا اليوم وأعربوا عن المستوى الرائع للعمل الجبار الذي عُرض أمامهم.