.jpg)
وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا تبيّن فيه موقفها من زيارة "الشيخ" المفتش العام للشرطة الاسرائيلية لمدرسة أجيال الثانوية في مدينة يافا، جاء فيه "
"علمنا من خلال وسائل الاعلام ان قادة الشرطة الاسرائيلية وعلى رأسهم المفتش العام للشرطة روني الشيخ وهو أعلا درجة في الشرطة الاسرائيلية محاطا بظباط لواء تل ابيب ويافا بزيارتهم لمدرسة اجيال العربية الثانوية يوم الخميس الأخير ١٦.٦.١٦. الزيارة جاءت بحجة تكريم طلاب المدرسة من الذين شاركوا في مشروع ״ميلا" ( מיל״ה - משטרת ישראל למען הנוער) والذي يحمل شعار الشرطة لأجل الشباب والمراد منه حقيقة في نهاية المطاف، رغم الشعارات الكاذبه المروجة عنه، هو تحسين صورة الشرطة لدى الشباب وحثهم وتشجيعهم للالتحاق والعمل بجهاز الشرطة وربما تجنيدهم للخدمة العسكرية لاحقا".
وأضاف البيان "هذا ما قاله وصرح به للصحافة قائد الشرطة ناتن بوزنا في لواء أيالون في حفل اختتام المشروع بمدرسة يهودية في المركز: "אני שואף ליום בו אראה אתכם לבושים במדים"، مشروع "ميلا" تفاعل معه عدد كبير من المدارس اليهودية ولكن لم تحظى اي مدرسة منهم بزيارة من القائد والمفتش الاول لشرطة اسرائيل "الشيخ" وهنا نقف ونتساءل لماذا اذا مدرسة عربية في يافا تحظى بهذا "الكرم" والاهتمام الكبيرين!؟".
وتابع البيان "الهيئة الاسلامية المنتخبة في يافا كانت قد حذرت المؤسسات التعليمية والمدارس العربية في يافا من الوقوع بالفخ الذي لطالما حاولت الحكومة الاسرائيلية بأذرعها المختلفة ان توقع ابناءنا به وهو الخدمة الوطنية والخدمة بالجيش تحت شعارات وبرامج مختلفة تارة تحمل مسمى التعايش وتارة تحمل مسمى الشرطة المدنية وما اكثر المسميات، للأسف استطاعت هذه المسميات ان تغشي اعين المؤتمنين على تربية و تعليم ابناءنا مما جعلهم يسمحون بتدنيس حرمة المدارس ودمج ابناءنا خلال دراستهم بمثل هذه المشاريع وبذلك إعطاءها صبغة تعليمية شرعيه وبغطاء المؤسسة التعليمية حتى ان اصبح ابناءنا الطلاب لا يستطيعون التمييز بين الصح والخطأ حيال هذه المشاريع".
وقالت الهيئة في بيانها "ما يزيد "الطين بلة" هو مباركة من كنّا نعتبرهم مسؤولين في هذه البلاد وقدوة للحفاظ على الدين والوطن فنراهم "الاكتاف مع الاكتاف والاقدام مع الأقدام " يباركون ويهنئون ويشجعون اغتصاب ابناءنا الطلبة على يد هكذا مشاريع هدامة للانتماء للدين والوطن والشرف والاخلاق".
وأوضح البيان "الهيئة الاسلامية توضح انها لا تخلي الشرطة من واجبها المدني للحفاظ على الأمن والامان في البلاد ولكنها ترفض ان تتحول الشرطة مسيسة لطمس الهوية العربية الفلسطينية في مجتمعنا".
واختتم البيان في نهاية بياننا هذا نوضح ونؤكد ان تربية وتعليم ابناءنا هو خط احمر ومحاولة تدنيس افكارهم بمشاريع تحمل شعارات كاذبة من خلال المؤسسات التعليمية مرفوض وسيتم التعامل معه بكل شدة.
الحاج محمد ابو غازي أشقر
رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة يافا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]