الشيخ كمال الخطيب "يجب أن يكون معسكر التواصل مع الرملة بما يليق كونها عاصمة الخلافة لـ400 عام"

دعا الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أبناء الحركة الإسلامية وعموم الأهل في الداخل الفلسطيني إلى أوسع مشاركة في "معسكر التواصل مع مقدسات الرملة" والذي تنظمه الحركة الإسلامية ومؤسسة الأقصى للوقف والتراث بالتعاون مع أهالي الرملة وعائلاتها ولجنة أمناء الوقف في الرملة يوم السبت القادم، حيث سيتم تنفيذ 12 مشروعاً في مساجد ومقابر ومصليات الرملة، وتصل تكلفة المشروع إلى مليون شيكل، وهو المعسكر الرابع من نوعه، إذ سبقه معسكر التواصل مع يافا، اللد وعكا، ومن المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 1000 متطوع من جميع القرى والمدن في الداخل الفلسطيني.

وقال الشيخ كمال خطيب "هذه المدن التاريخية، العريقة في تاريخها وحضارتها ، حيفا وعكا ويافا واللد والرملة، لها علينا حق أن نحافظ على هويتها، العربية والإسلامية والفلسطينية، كان العطاء مباركاً في "معسكر التواصل مع مقدسات يافا"، "معسكر التواصل مع مقدسات اللد"، "معسكر التواصل مع مقدسات عكا" في العام الماضي ، ويجب ان يكون معسكر التواصل مع الرملة يوم السبت – ان شاء الله – بما يليق مع كونها عاصمة الخلافة الإسلامية لمدة اربعمائة سنة ، هذا التاريخ المجيد لا بد أن يُصان ، ولا بدّ أن يحفظ ، لا لشيء الاّ لأن هوية فلسطين إنما تعبّر عنها هذه المساجد التاريخية وهذه المعالم التي ستبقى أشواكاً في حلوق الظالمين ، نذكرهم إن هم نسوا، إن عمر فلسطين وعمر شعبنا فيها، وعمر هويتها العربية والإسلامية، ليس 63 سنة، ولا 360 سنة وإنما 1400 سنة إسلاميا، وما يزيد عن ستة آلاف سنة عربياً، فليكن يوم السبت يوم تجديد العهد مع تاريخ هذه الارض ، ولنجعل الرملة تعتز ، ونعتز نحن كذلك بهويتها وتاريخها عبر مشاركتنا الفاعلة في معسكر التواصل مع الرملة يوم السبت " .

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]