شاهد: بتكلفة ربع مليون شيكل واستفادة 1000 عائلة أتمت جمعية يافا مشروع الأضاحي لهذا العام

وسط أجواء العيد، أتمت جمعية يافا للإغاثة الإنسانية ظهر اليوم الأربعاء المرحلة الثالثة والرابعة من مشروع إحياء سنة الأضاحي لهذا العام 2016، حيث استفاد من المشروع أكثر من 1000 عائلة في المدن يافا اللد والرملة.

وقالت الجمعية على لسان رئيسها المحامي رمزي كتيلات أن الجمعية منحت كل مضحٍ 7 كيلو من اللحوم كنصيبه من الاشتراك في المشروع في حين تسلمت العائلات 5 كيلو من اللحوم تم توزيعها في مقر النادي الإسلامي بيافا.

وأردف رئيس الجمعية أن نسبة المشاركة في المشروع فاقت كل التوقعات حيث بلغ مجمل تكاليف المشروع زهاء 245 الف شيكل وذلك لأول مرة على مستوى المدينة وبمشاركة 140 مضحٍ وما قيمته 22 عجلاً، وبهذا تعتبر جمعية يافا للإغاثة الإنسانية أنجزت أضخم المشاريع الموسمية لهذا العام على مستوى المنطقة بل وكافة الداخل الفلسطيني.

ويفيد مراسلنا أصيل سويطي أن أكثر من 1000 عائلة توافدت إلى مقر النادي الاسلامي في يافا لاستلام حصتها من لحوم الأضاحي لهذا العام في حين وصلت اللحوم إلى المضحين إلى بيوتهم حتى ساعات عصر هذا اليوم.

ومن جانبها أثنت الحركة الإسلامية في مدينة يافا على لسان رئيسها السيد محمد أبو نجم بقوله :" نبارك للمدينة هذا العمل الجبار في إحياء سنة من سنن الإسلام الحنيف، ونحمد الله تعالى أن وفقنا في المشاركة في هذا المشروع الذي تقوم عليه جمعية يافا للإغاثة الإنسانية وقد لبينا الدعوة التي أطلقتها منذ أيام..."

وأضاف أبو نجم :" نشكر تألق الجمعية وإدارتها في تخطيط وتنفيذ مراحل المشروع الذي يعتبر أضخم مشاريع العمل الخيري الموسمي في البلاد، وأن عملهم هذا لم يأتي من فراغ، فقد شاهدنا التفاف الجماهير في المشاركة في المشروع بين مساهم وعامل ومتطوع ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن العمل الإسلامي في يافا بخير ومستمر ".

وأضاف :"ولا يفوتنا أن نشكر العاملين في هذه الجمعية المباركة وبهذا نشكر المضحين ممن شاركوا في إنجاح إحياء هذه السنة من يافا اللد الرملة والقرى المجاورة..."

هذا وبقي أن نذكر أن 65 عاملاً ومهنياً ومتطوعاً شاركوا في المشروع، وقد باشرت الجمعية منذ ثلاثة أيام بتنفيذ المرحلة الأولى التي كانت بمثابة شراء العجول ونقلها إلى احد المسالخ جنوب البلاد، مروراً بتنفيذ المرحلة الثانية عبر ذبح العجول، ثم تقطيعها وصولاً إلى المرحلة الرابعة والأخيرة وهي ايصال اللحوم إلى بيوت المضحين وتوزيعها على العائلات.