اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

القوات العراقية على بعد 5 كيلومترات من الموصل

 
قال وزير داخلية حكومة إقليم كردستان العراق كريم سنجاري ان القوات العراقية على بعد خمسة كيلومترات من الموصل في هجوم ضد آخر معقل رئيسي لتنظيم داعش في العراق وإن هناك مؤشرات على تمرد ضد التنظيم.
 
وعلى الجبهة الجنوبية ذكرت مصادر في مستشفى القيارة لوكالة "رويترز" أن نحو ألف شخص يخضعون للعلاج من مشكلات في التنفس بسبب استنشاق أدخنة ناجمة عن حريق مصنع كبريت يعتقد أن تنظيم داعش أضرم النيران فيه يوم الخميس لكن لم يلق أي منهم حتفه في المستشفى.
 
ودفعت ألسنة اللهب القوات الأمريكية في قاعدة غرب القيارة بالعراق إلى استخدام الأقنعة الواقية.
 
وغطت سحابة من الدخان الأبيض سماء المنطقة الواقعة إلى الشمال حيث يوجد المصنع وامتزجت بأدخنة سوداء منبعثة من آبار نفط أشعلها مسلحو داعش لتغطية تحركاتهم.
 
وقال المكتب الإعلامي للجيش إن قوات الجيش انتزعت السيطرة على نحو 50 قرية من المتشددين منذ يوم الاثنين في عمليات للإعداد للهجوم الرئيسي على مدينة الموصل نفسها حيث تشير تقديرات الجيش إلى تحصن نحو خمسة آلاف إلى ستة آلاف متشدد.
 
ويسيطر داعش على أجزاء من سوريا.
 
ولا تعلن الأطراف المتحاربة عن أعداد القتلى إذ يدعي كل جانب أنه قتل المئات من الجانب الأخر منذ الاثنين.
 
ويعتمد داعش بشكل كبير على العمليات الانتحارية باستخدام سيارات ملغومة والقنابل التي تزرع على الطرق والألغام والقناصة وقذائف المورتر للتصدي لهجوم الوحدات العراقية التي دربتها الولايات المتحدة للتعامل مع هذا النوع من القتال على وجه التحديد.
 
اجتمع وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد لتقييم الحملة التي بدأت يوم الاثنين لاستعادة الموصل بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
 
وقال كارتر بعد الاجتماع مع العبادي "الحملة تسير وفقا للخطة والجدول الزمني الذي وضعناه.
 
"لكن رئيس الوزراء العراقي رفض أي مشاركة تركية في الحملة.
 
كان كارتر أشار خلال زيارة إلى أنقرة يوم الجمعة إلى تأييده لدور تركي محتمل وقال إن ثمة اتفاق مبدئي بين بغداد وأنقرة مما يحتمل أن يضع نهاية لمصدر التوتر.
 
وقال العبادي بعد الاجتماع مع كارتر إنه يعرف أن الأتراك يريدون المشاركة لكنه يقول لهم "شكرا" وأضاف أن هذا أمر سيتعامل معه العراقيون وإذا كانت هناك حاجة للمساعدة فالعراق سيطلبها من تركيا أو دول أخرى في المنطقة.*
 
استعادة كركوك يوجد نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في العراق.
 
ويشارك أكثر من 100 القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية في هجوم الموصل إذ يقدمون المشورة للقادة ويساعدون التحالف لضمان إصابة القوة الجوية الأهداف الصحيحة.
 
ورد المتشددون على تقدم القوات العراقية والقوات الكردية في الموصل بمهاجمة كركوك يوم الجمعة وهي مدينة نفطية تقع شرق الحويجة الجيب الذي لا يزال المتشددون يسيطرون عليه بين بغداد والموصل.
 
واستعادت السلطات السيطرة على كركوك يوم السبت ورفعت حظر التجول جزئيا بعد أن اقتحم متشددون من داعش مراكز شرطة وغيرها من المباني.
 
ولم تتضرر المنشآت المنتجة للنفط في المدينة.
 
وقالت مصادر طبية إن ما لا يقل عن 50 شخصا قتلوا وأصيب 80 آخرون في اشتباكات بين قوات الأمن والمتشددين في كركوك.
 
وأضافت المصادر أن أربعة فنيين إيرانيين كانوا يقومون بأعمال صيانة في محطة كهرباء شمالي المدينة بين القتلى.
 
وقال مسؤول أمريكي كبير إن عدد المتشددين الذين هاجموا كركوك نحو 80 حسب تقديره وإن كلهم تقريبا قتلوا أو أسروا.
 
وأضاف أن معظمهم من المقاتلين الأجانب الذين تلقوا تدريبات خاصة وربما حصلوا على مساعدة من خلايا نائمة داخل المدينة.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook