بعد جريمة القتل البشعة التي تعرضت لها السيدة هويدة شوّا (الشيخ موسى) "43 عاماً" من سكان مدينة يافا فجر الأحد الماضي بالقرب من سلفيت، ما تزال عائلتها تعيش أجواء من الحزن الشديد خاصة ابنائها الاربعة الذين فقدوا أعز الناس على قلوبهم.
وقالت الفتاة مادلين شوّا ابنة المغدورة هويدا في حديث معها "منذ وقوع جريمة مقتل والدتي تمزقت عائلتها وانهارت بشكل كبير، حيث فقدنا الوالدة التي هي تأج على رؤوسنا جميعاً وهي كل شيء بالنسبة لنا في الحياة، لقد قتلت بطريقة بشعة جداً امام والدي الذي اصيب ايضاً بشكل وحشي في انحاء جسده، والمصيبة الكبرى بالنسبة لنا أننا لم نشاهده او نتلقى منه خبراً حتى الآن ولا نعرف حقيقة ما جرى لهما".
وتابعت الابنة والدموع في عينيها "رغم وقوع الجريمة في ساعات متأخرة من الليل ووصول الشرطة الى بيتنا وبيت خالتي، الا اننا علمنا في الموضوع عبر وسائل الاعلام فقط، ونعلم ان والدي كانا عائدين من زيارة الأقارب في نابلس، كما اننا نستبعد الخلفية الجنائية، ونستغرب كثيراً اصدار الشرطة أمراً يحظر نشر تفاصيل وحيثيات الحادث، فنحن نريد ان نعرف الحقيقة بأسرع وقت ممكن".
وانهت مادلين شوّا حديثها "اريد أن يعرف الجميع بأننا عائلة متماسكة وتربطنا علاقات اسرية واجتماعية جميلة وقوية جداً خاصة بين والدي ووالدتي الحنونة، وننفي كل الشائعات التي تدور حول القضية".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]