شارك جمع غفير من أهالي مدينة يافا ونسائها، ونواب في الكنيست وقيادات من الوسط العربي ظهر اليوم الجمعة في تظاهرة ضد العنف وجرائم قتل النساء، جاءت بعنوان "لا للعنف ضد النساء، نعم للحق في الحياة"، حيث جاءت هذه التظاهرة في اعقاب جريمتي القتل اللتين عاشتها مدينة يافا في الاسبوع الماضي وراح ضحيتها كل من السيدة هدى أبو سراري (37 عاماً)، والسيدة هويدا شوّا (43 عاماً).
وقد انطلقت التظاهرة في تمام الساعة الثانية ظهراً من شارع ييفت الرئيس وجابت عدداً من شوارع المدينة وانتهت في حديقة الغزازوة بيافا، ورفع خلالها المشاركون لافتات ورددوا هتافات تُندد بالعنف وجرائم قتل النساء، من بينها " الصمت على العنف والقتل اشتراك بالجريمة، تساهل الجهاز القضائي يمهد للجريمة القادمة، لا للعنف ضد النساء نعم للحق في الحياة، استوصوا بالنساء خيرا، على هذه الارض نساء تستحق الحياة، العنف نهج الضعفاء، التسامح يعمر والعنف يدمر".
هذا ولا زالت أجواء من الحزن والغضب الشديدين تُخيم على مدينة يافا بعد نبأ مقتل السيدة هدى أبو سراري الذي وقع كالصاعقة على أهالي المدينة، ونظمت المدرسة الثانوية الشاملة ظهر أمس الخميس تظاهرة بمشاركة الطلاب وطاقم المدرسة عبروا فيها عن غضبهم تجاه العنف وجرائم القتل.
يشار إلى جريمة قتل السيدة هدى ابو سراري تعتبر تاسع جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة عربية في الداخل الفلسطيني منذ مطلع العام 2016.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]