اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

النيابة الاسرائيلية تقصّر مدة منع دخول المحامي خالد زبارقة إلى القدس

 
 
قررت النيابة الإسرائيلية في وزارة القضاء الإسرائيلي تقصير مدة أمر منع دخول المحامي خالد زبارقة– ناشط حقوقي وقانوني- إلى مدينة القدس إلى نهاية العام 31/12/2016 بدلا أن يكون في 2/3/2017، كما التزمت النيابة بعدم تجديد أمر المنع مرة أخرى إلاّ اذا جدّ عندها جديد قد يدفعها الى تجديد المنع.
 
حيث تسلم  المحامي زبارقة أمس الأربعاء ، رسالة ضمن ردها على استئناف تقدم به الأخير للمحكمة العليا الإسرائيلية في غربي القدس، حيث مثله في الالتماس المحامي د. ضرغام سيف، ضد قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي وضد وزير الجيش نفسه، حيث كان من المفترض أن تعقد العليا جلسة مداولة في الملف اليوم الخميس 17/11/2016، ولكنها على ما يبدو استبقت الجلسة بالإعلان عن قرارها المذكور.
 
وعقب المحامي خالد زبارقة على قرار النيابة قائلا : “هذا يدل على أنه لا أساس قانوني لمثل هذه الأوامر، أوامر الابعاد والمنع، وهذا يدل دلالة واضحة على أن استعمال هذه الأوامر هو بهدف الملاحقة السياسية أو محاولة صبغ النشاط القانوني، الاجتماعي، السياسي في القدس بصبغة غير قانونيه وبالتالي غير شرعية”.
 
وتابع: “على ضوء ذلك لا زلت اؤكد كما كتبت ذلك في الالتماس للمحكمة العليا، أن الاحتلال  لا يملك أي شرعية أو سيادة على القدس، وهو باطل بفعل القانون والنظام الدولي، وهو غير مؤهل ليمنع أو يسمح لمن يريد من دخول القدس، ونبقى نحن الفلسطينيين أصحاب الشرعية وأصحاب الحق للدخول إلى القدس متى شئنا، ومنعنا هو  الذي  يخرق القانون والنظام العام، تراجع النيابة العامة ومن يقف خلفها عن أمر الابعاد لا يغير من موقفي قيد أنملة، وسأبقى أعمل وأخدم ضمن القانون في القدس والاقصى وسأقوم بدوري كمحامي نصيراً للمظلومين في القدس حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بفرجه”.
 
وختم المحامي خالد زبارقة تعقيبه بتقديمه الشكر العام لكل من وقف معه، وحصّ بالشكر المحامي د. ضرغام سيف الذي مثله في ملف الاستئناف وقال: “وأنا في هذا السياق اشكر كل المحامين الذين رافقوني في هذا الالتماس والذين حضروا معي جلسه الالتماس الفائتة واخص بالشكر المحامي الدكتور ضرغام سيف على دوره المهني في هذا الالتماس”.
 
وكان المحامي خالد زبارقة تسلّم أمرا عسكريا مطلع شهر أيلول/سبتمبر موقعا من قائد الجبهة الداخلية في وزارة الجيش الإسرائيلية، يقضي بمنعه من دخول كامل مدينة القدس المحتلة، باستثناء الوصول إلى مكتبه في شارع “الأصفهاني” “.
 
واستند الأمر العسكري، إلى أنظمة الطوارئ الانتدابية من العام 1945، وادعى أن أمر المنع مرتبط بتشكيل المحامي زبارقة الخطر على “الأمن وسلامة الجمهور”، و هو التمديد الثالث لأمر المنع الصادر بحق المحامي زبارقة منذ نحو عام ونصف.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook