اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

2.5 مليون فقير في إسرائيل

 
تعقد منظمة "لاتيت" لمحاربة الفقر في إسرائيل مؤتمرها السنوي، اليوم الاثنين، حيث تستعرض خلاله تقرير الفقر البديل، ويتبين منه أن 29% من المواطنين في إسرائيل، 2.5 مليون نسمة، بينهم مليون شخص قاصر، يعيشون في ظل الفقر والحاجة.
 
ويتم نشر هذا التقرير في موازاة تقرير الفقر الذي تنشره مؤسسة التأمين الوطني في وقت لاحق من الشهر الجاري. لكن تقرير منظمة "لاتيت" يركز على جوانب أكثر ومعطياته أوسع من التقرير الرسمي للتأمين الوطني.
 
وقال مدير عام "لاتيت"، عيران فاينتروب، إن "مؤشر الفقر المتعدد الأبعاد الذي نصدره يدل للعام الثالث على التوالي على أن أبعاد الفقر في إسرائيل مرتفعة أكثر بكثير من تلك التي تنشرها مؤسسة التأمين الوطني، الذي يمد ’خط فقر’ افتراضي من خلال الاستناد إلى معيار دخل العائلة فقط".
 
ويبين تقرير الفقر البديل أنه يعيش في إسرائيل 2436000 مواطنا في فقر. وتبلغ نسبة الأولاد الذين يعيشون في فقر 35.4%، حوالي مليون ولد، و25.8% بالغين.
 
وأظهر استطلاع أجرته المنظمة معطى خطير يعكس الوصع الاقتصادي في إسرائيل، وجاء فيه إن 81.5% من المواطنين يعتقدون أن أي شخص يمكن أن يتدهور وضعه إلى الفقر جراء فصل من العمل أو مرض أو أزمة.
 
وأشار 50.6% من الفقراء الذي يستعينون بجمعيات الرفاه إلى أنه قبل تدهور وضعهم الاقتصادي كانوا يعيشون بمستوى اجتماعي – اقتصادي يوازي الطبقة الوسطى، لكن 65.7% منهم غرقوا في ديون.
 
وقال مدراء جمعيات التي توفر مساعدات للفقراء إنه طرأ هذا العام ارتفاع بنسبة 18% على استهلاك الوجبات التي يوفرونها للفقراء قياسا بالعام الماضي. وأضافوا أن نصف التبرعات تتلقاها جمعياتهم من الجمهور و18.5% من القطاع التجاري و14.8% من الحكم المحلي و2.9% فقط من ميزانياتهم يتلقونها من الحكومة.
 
وأظهر الاستطلاع أن الجمهور يمنح الحكومة علامة سيئة للغاية بكل ما يتعلق لمعالجتها للفقر والعمل على تقليصه. وحصل وزير الرفاه الإسرائيلي، حاييم كاتس، على علامة 3.9 من 10، ووزير المالية، موشيه كحلون، على علامة 4.4، بينما حصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على علامة 2.9.
 
ويضع 74.8% من الجمهور في إسرائيل في المكان الأول أو الثاني مسألة ضرورة معالجة مشكلة الفقر على المستوى العام، ونسبة مشابهة ترى أن المسؤولية ملقاة على الحكومة. لكن 66.7% يرون أن الحكومة تضع قضية الفجوات الاجتماعية في مكان متدن في سلم أولوياتها.  

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook