اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

شاهد: الحلقة 7 من سلسلة "معالم من بلدي" ورحلة تاريخية فوق مقبرة "طاسو"

 
يبث موقع يافا 48 الحلقة السابعة من سلسلة حلقاته المميزة "معالم من بلدي كما لم ترها من قبل" والتي من خلالها نسلط الضوء على أبرز معالم مدينة يافا التاريخية كمسجد حسن بك وسبيل ابو نبوت والميناء وبرج الساعة ومحطة القطار وغيرها من الأماكن.
 
وفي الحلقة السابعة نصحبكم في رحلة جوية تاريخية برفقة كاميرا موقع يافا 48 فوق مقبرة "طاسو" الاسلامية، والتي تقع في منطقة حي ابو كبير شرق مدينة يافا.
 
يشار إلى أن موقع يافا 48 سينشر في الأسابيع المقبلة حلقات حول بقية معالم مدينة يافا التاريخية، بالاضافة لتصوير حلقات عن معالم يافا، اللد والرملة بهدف تذويت معاني الانتماء للمدن وتعزيز الثقافة بين الفرد وتاريخه وحاضره، وللتعرف على معالم هذه المدن التاريخية.
 
نبذة عن مقبرة طاسو:
تقع المقبرة في منطقة أبو كبير شرق المدينة المجاور لحي تل الريش وتصل مساحتها اكثر من 81 دونما تم تسجيلها كأرض وقفية عام 1936.
 
عُرفت المقبرة قبل 1936 كبيارة لزراعة الحمضيات لعائلة ثرية مسيحية الأصل (طاسو), لصاحبتها وردة طاسو, تم شراؤها من اموال التبرعات التي جمعت من سكان المدينة وكان لعائلة ابو خضرة القسط الأكبر في شرائها. في المقبرة بركة كبيرة لتجميع مياه الريّ وثلاث غرف ومخازن.
 
وبعد نكبة فلسطين لم يبق لأهل المدينة سوى مقبرة واحدة لدفن موتى المسلمين بعد ان أعلن أن مقبرة الكزخانة الواقعة على شاطئ بحر الجبلية قد امتلأت بالكامل ولا مجال للدفن فيها. فاستقر الحال في دفن الموتى في مقبرة طاسو,المقبرة الوحيدة في المدينة. 
 
اما تاريخ المقبرة فهو كالتالي : 
1932- بيارة لعائلة طاسو الثرية.
1936- تسجيل البيارة كمقبرة إسلامية. 
1950- أنشأت الحكومة الإسرائيلية لجنة الأمناء كوصي على الأوقاف الإسلامية في البلاد. 
1966- تسجيل المقبرة ضمن ما عُرف أملاك غائبين. 
1973- عقد صفقة بيع 40 دونما من مساحة المقبرة. 
1973- اعتراض احد أعضاء لجنة الأمناء على المبلغ المعروض. 
1977- التوصل إلى صيغة تفاهم بين الأطراف والتي اعتبرت كقرار ملزم. 
1979- نقل 25% من أرض المقبرة لشركة أخرى هي شركة "شيختر". 
1979- باعت شركة شيختر 75%من ارض المقبرة لشركة أخرى "حمامي وافيس". 
1980- المحكمة في تل أبيب صرحت أن لجنة الأمناء لم تلتزم بالتفاهمات المبرمة. 
1981 - فضح القضية اعلاميا وجماهيريا . 
1982- جمع تبرعات من قبل بعض الشخصيات (الشيخ بسام ابو زيد ,والشيخ سيد عاشور رحمه الله وبعض الاشخاص) لتأمين المقبرة وذلك من خلال بناء سور يحيط بأرض المقبرة . 
1986- اطلاق فكرة دفن الموتى في الجزء المباع كخطوة لتامين المقبرة وكان من الذين دعوا لمثل هذه الفكرة الشيخ سيد احمد عاشور واخوانه رحمهم الله. 
1979- 1996 - استمرار الاعتراضات وتداول القضية في المحاكم. 
2003 - اقامة اكبر مشروع تطوير للمقبرة بكلفة اكثر من مليوني شيكل . 
2008- إقرار صفقة البيع ونقل ملكية الأرض لشركة (حمامي وافيس). 






















































بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
بارك الله فيك يا خالتي والله يرضعليك وكثر من امثالك حبيب خلته
ام احمد دريعي - 19/12/2016
رد
2
برك اللة فيك على هلمعلومات القيمة اللة يرحم جميع اموات المسليمين وامواتنة يارب
ام العبد يافا - 18/12/2016
رد
3
ما شاء الله عليك يا ابو عمير والله بترفع الراس
يافيه وافتخر - 18/12/2016
رد
4
تقرير رائع جدا بارك الله فيك وبعمرك اخي الحبيب وزادك من نعيمه واسعدك الله سعاده الدارين
أم محمود - 18/12/2016
رد
5
الله يرحم جميع امواتنا يسرني ان اعرف ان ارض المقبرة كانت بياره للحمضيات فهي ارض مباركه فهم السابقون ونحن الاحقون الحمد لله رب العالمين
ام ادهم يافا - 18/12/2016
رد
6
رحم الله موتانا،حتى الموتى لن تسلم منهم
نصراوي - 18/12/2016
رد

تعليقات Facebook