اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بعد 31 سنة سجن ظلمًا حصد تعويض غريب

 
 
أمضى رجل أكثر من 3 عقود وراء القضبان جرّاء جريمة لم يرتكبها، ما جعله يقاتل للحصول على تعويض، إلا أنه تلقى في النهاية 75 دولارًا فقط.
 
لورانس ماكيني، (60عامًا)، وهو من مدينة ممفيس بولاية تينيسي، أمضى 31 عاما في السجن بعد إدانته خطأ ب"اغتصاب امرأة وسرقة جهاز التلفزيون الخاص بها في عام 1978".
 
وقد حُكم عليه في البداية بالسجن 115 عامًا من بينها 100 سنة سجنا بتهمة الاغتصاب و15عامًا بتهمة السرقة، وأفرج عنه في عام 2009، بعد أن كشفت أدلة جديدة للحمض النووي أنه لم يكن موجودًا قط في ساحة الجريمة.
 
وكان بإمكان ماكيني الحصول على ما يصل إلى مليون دولار كتعويض عن سنوات السجن التي قضاها ظلما، كحد أقصى، في حال قرر مجلس الإفراج المشروط تبرئة ذمته من القضية، وهو ما رفضه المجلس لمرتين.
 
وصدر حكم بإطلاق سراح ماكيني في يوليو/تموز عام 2009 وتعويضه بـ 75 دولارا فقط، وقال محاميه جاك لوري، إن موكله عانى بما فيه الكفاية، لكن العدالة لم تأخذ مجراها لعدم حصوله على تعويض.
 
وغرقت محاولاته في تبرئة ذمته في البيروقراطية إلى أن صوّت الأعضاء الـ 7 لمجلس الإفراج المشروط بولاية تينيسي بالإجماع على رفض سماع دعوى التبرئة، باعتبار أنهم لم يكونوا متأكدين من براءته.
 
وللمرة الثانية يتم التصويت ضد سماع قضيته، بعد وقت قصير من إطلاق سراحه في عام 2003، وبذلك باءت محاولاته للحصول على تعويض بالفشل.
 
ويعمل ماكيني في كنيسة بهدف أن يصبح واعظا، وقال في تصريح له إن "تبرئتي من شأنها أن تضعني على حد السواء مع أي شخص آخر داخل المجتمع، لم أحصل على فرصة لبناء مستقبل مهني أو شراء منزل، لقد فقدت كل سنوات العشرينات والثلاثينات والأربعينات".
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook