وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة الثانوية الشاملة بمدينة يافا، وذلك تعقيباً على السجال والمناكفات الاعلامية التي يبادر إليها بعض النفر في المدينة، وجاء في البيان "
لجنة الآباء في المدرسة الثانوية الشاملة بمدينة يافا تستهجن هذا المستوى من السجال الاعلامي الذي هبط إليه بعض ممن يصفون انفسهم أعلاماً في مجال التربية والتعليم وهم لا يفقهون قولاً.
عملت اللجنة بأفرادها وأشخاصها مع كافة مركبات اللجان المحلية للجنة الآباء في المدينة معاً وسوياً وخطوة بخطوة وذلك لتحقيق الهدف الأسمى لنا جميعاً وهو الدفع باتجاه المساهمة في نقل العملية التربوية الى برّ الأمان، ورأينا ممن يدعون أنفسهم أعلاماً ورواداً في التربية والتعليم أن أقوالهم في واد وأفعالهم في واد آخر ولا تصب في مصلحة أبنائنا اطلاقاً.
وبين النظرية والتطبيق يتم استغلال ابنائنا بطريقة مخزية للغاية، حيث يحاول البعض العبث بنفسية أبنائنا وبأولياء الأمور وهم لا يحسنون شيئاً سوى التربع في العناوين الاخبارية هنا وهناك، ونراهم يلهثون وراء العناوين والشعارات.
آن الأوان أن نُظهر للناس بشاعة وجرم هذه المساعي الخبيثة وهذا السراب الذي أشبع المدينة، وحولّتهم إلى سياسيين بارعين على حساب أولادنا ومدارسنا، وما زالوا يعبثون بنا، نقول لهم استمروا في اشباع وتلبية رغباتكم الجوفاء.
ونلاحظ ملاحقة ممنهجة ضد مدرستنا وضد من يقف على رأس هرمها، نسينا وتجاهلنا الحالة المخزية والتحصيل المتدني للمدارس الابتدائية والصناعية في المدينة، فيما كشّر البعض عن انيابه وكثرت السكاكين بعد تعثّر الضحية.
الاشاعات التي تصلنا حول ضمير احدى المعلمات المجهولات قد صحى فجأة لتشيع ما لا يمكن قبوله أو استيعابه، لنا أن نتساءل هنا كيف لهذه المعلمة وهذا الضمير أن يصحو فجأة عندكم؟، ولماذا هذا الضمير لم يصحو للكشف عن أمور كبيرة في مدارس أخرى؟، أم هذا الضمير الحي جاء للنيل فقط من مدرستنا وطلابنا، ما هي الاسباب التي أدت بأن يصحو هذا الضمير المجهول؟، اشمئزازنا من تحركاتكم واشاعاتكم وصل الى حد القشعريرة، فكيف لكم وقد وصلتم بأن تتاجروا بأبنائنا وسمعتهم، للعملة وجهان كيف نسيتم هذا؟!.
وتسعى اللجنة للوقف والحد من هذه السخافات التي ينشرها الاعلام وبعض النفر في المدينة بشتى الوسائل من بينها القضائية.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]