اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

وأنا أقبل التحدي بقلم: الشيخ كمال خطيب

 
قبل ثلاثة أسابيع وتحديدًا يوم 7.4.2017 فقد نشرت على صفحتي ما اعتبرته إنتصارًا لركن من أركان الإسلام وسنة من سننه: الحج والعمرة. في ظل ما وقع وما يزال يقع في كل سنة على الحجاج والمعتمرين من ظلم وتقصير ومعاناة وتحديدًا ما حصل في عمرات الربيع الأخيرة.
 
ولأنني أعلم حقيقة أداء هذه اللجنة خاصة بعد صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق التي كلفت من قبل المتابعة عام 2010 والتي تشكلت من ثلاثة أكفاء ومهنيين وهم المحامي حسن خطيب من كفركنا والمحاسب المعروف نواف عالم من كفرمندا والمحامي طارق أبو رعد من أم الفحم والتي أصدرت تقريرها بعد عام من البحث والمراجعات ورغم أن بعض المكاتب والعناوين المهمة في الداخل والخارج أغلقت أمامهم لحاجة في نفس يعقوب ومع ذلك تم الضرب بعرض الحائط بهذه التوصيات ولم ترَ النور ولم يتم العمل بها. مع التأكيد أن أعضاء لجنة الحج والعمرة المحترمين يعلمون حقيقة ما تتضمنه.
 
نزولًا عند طلب ورغبة بعض الكرام وسعيًا للتخفيف من حدة السجال المجتمعي الذي دار حول الموضوع فقد قمت بحذف المنشور
 
ظن القائمون على جمعية الحج والعمرة ان حذفي للمنشور هو تراجع عما قلته بل راحوا يتحدثوا بوسائل الإعلام عن ذلك دون ان يشغلوا أنفسهم بالإعتراف بأخطائهم بل وجريمتهم بحق المعتمرين.
 
لا بل أنهم ذهبوا أبعد من ذلك وهاهم يرسلون الي رسالة عبر محامٍ يطالبونني فيها بالإعتذار عمّن أسأت إليهم وهم أصحاب "الفضل والدين" وان سمعتهم الطيبة هي رأسمالهم كما ورد في الرسالة !!!
 
وختم موكلهم رسالته بأن عدم الإعتذار سيضطرهم للتوجه الى وسائل أخرى المقصود بها القضاء الإسرائيلي.
 
انه الأستكبار والغطرسة, انه وبدل الإعتراف بفشلهم وبتعذيب ومعاناة وذهاب متعة وجلال عبادة العمرة للآلاف من أبناء شعبنا فإنهم يذهبون الى هذه الوسيلة.
 
لن أزيد على أن اقول لهم انني اقبل التحدي حتى لو استعنتم بالقضاء الإسرائيلي -العادل جدًا- ولن أجامل ولن أساوم ولن أخشى في قول كلمة الحق أحدًا إلا الله (والله غالب على امره) !!
 


بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
هذه عصابة الحج والعمره حسبى الله عليهم حتى الطفل يعلم ان همهم الوحيد هو المال ثم المال ويا ليته كان بما شرع الله ولكنه بما تهوى نفوسهم من تلاعب بلناس ومراوغات وحيل لجنى اكبر عدد ممكن من الدنانير على ضهور الغلابه مره اخرى حسبى الله ونعم الوكيل
ابو امير - 28/04/2017
رد

تعليقات Facebook