اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

منذ بداية العام:5 أولاد لقوا مصرعهم بحوادث دراجات هوائية

 
 
توفي أمس الأول الأربعاء الطفل محمد سعايدة من قرية المقيبلة البالغ من العمر نحو 6 أعوام ، متأثرا بجراحه البالغة جراء حادث دهس في البلدة خلال ركوبه الدراجة الهوائية.
 
وكانت مؤسسة بطيرم لامان الأولاد قد تطرقت لهذه المأساة من خلال بيانها الذي أصدرته وعرضت فيه المعطيات الأخيرة حول وفيات الأولاد في البلاد جراء تعرضهم لحوادث وإصابات غير متعمدة . 
 
وجاء في هذه المعطيات " انه وما بين الأعوام 2008 حتى اليوم  فقد لقي حوالي 36 ولدا مصرعهم نتيجة حوادث أثناء ركوبهم دراجات هوائية ، ومنذ بداية العام 2017 وحتى اليوم توفي 5 أولاد أثناء ركوب الدراجات الهوائية بما فيهم حادثة الطفل الأخيرة من المقيبلة " .
 
وقال مجدي عياشي ، مدير سياسات حكومية وعلاقات خارجية للمجتمع العربي في " بطيرم " : " هذه الحادثة تنضم لسلسلة الحوادث المؤسفة لإصابات او وفيات الأولاد أثناء ركوب دراجات هوائية عادية او كهربائية . نطالب بإتباع التوصيات والتي تنقذ حياة أولادكم او الاطفال في جيل الطفولة المبكرة والذين هم بحاجة لمراقبة فعّالة من قبل البالغين . فركوب الدراجات في الشوارع خطر عليهم، كونهم لا يعلمون قوانين السير. كما من المهم ان لا يعبر ولد حتى جيل 9 سنوات الشارع لوحده ايضا خلال ركوبه الدراجة. وولد حتى جيل 18 عاما عليه ان يضع الخوذة على الرأس كونها تنقذ حياته . من المهم ركوب الدراجات فقط في الأماكن المناسبة الحدائق العامة ومسارات الدراجات. كما نذكر انه يمنع منعا باتا لولد دون جيل 16 عاما ان يركب على آلة ذات محرك ".
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
اقدم احر التعازي لاهالي الاطفال الذين توفاهم الله .المشكله هي ان الاطفال لا يجدون اماكن يلعبون بها الا الشوارع .في الوسط اليهودي دون استثناء تجد الحدائق العامه التي لا ينقصها شئ حتى اماكن لشرب الماء البارد .يلعب هناك الاطفال بهدوء والاهل يراقبونهم .اما بالوسط العربي فلا تجد حدائق ولا ضل اشجار وحتى ان وجدت بالمدن المختلطه فانها على الغالب ليست على ما يرام اي ان الالعاب مكسوره وخطره .ولست الوم هنا البلديات فالاهل مقصرون هنا بانهم لا يربون اطفالهم على المحافظه على الاموال العامه والممتلكات العامه .وبالتالي فنحن الاهل ايضا مقصرون .اغلب ضحايا الحروق وحوادث الطرق والمنزل هي من العرب مع اننا اقليه .نسال الله السلامه ونحن على اعتاب العطله الصيفيه
ام محمد الرمله - 28/04/2017
رد

تعليقات Facebook