اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

ام الفحم : الافراج عن الاسير الفحماوي محمد جبارين بعد 14 شهراً من الاعتقال

 
خرج إلى الحرية صباح اليوم الأربعاء الأسير محمد خالد جبارين، من مدينة أم الفحم، بعد اعتقال دام نحو 14 شهرا، بتهم سياسية مرتبطة بالرباط في السجد الأقصى وعضوية تنظيم "مرابطون" المحظور.
 
وانتظر قبالة سجن "جلبوع" حيث أطلق سراح الأسير، العشرات من أهالي ام الفحم والأقارب، إلى جانب كل من الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، وشيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح، والسيد أحمد شريم اغبارية، رئيس اللجنة الشعبية، والمهندس زكي محمد، عضو اللجنة الشعبية، والقيادي في لجنة المتابعة، عبد الحكيم مفيد وآخرين.
 
وفي تصريحات مقتضبة للأسير محمد خالد فور تحرره، قال: "شعور الفرحة لا يوصف اليوم، اسأل الله تعالى أن يفرج عن كل اسرى شعبنا، وان نلتقي جميعا للصلاة في المسجد الأقصى المبارك".
 
وشكرت زوج الأسير المحرر كل من ساندها والعائلة خلال فترة اعتقال زوجها، وخصّت بالشكر اللجنة الشعبية في أم الفحم ولجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا.
 
وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، في حديث معه: "نستقبل اليوم الأسير المحرر محمد خالد جبارين "أبو خالد"، الذي اعتقل ظلما بسبب حبه للقدس وعشقه للمسجد الأقصى، لكننا أمام قناعاتنا كفلسطينيين فإن الأقصى يستحق منّا أكثر من هذا وأكثر، ولن يضير الأسير المحرر أبو خالد غيابه عن اهله 14 شهرا، وإن ظنت المؤسسة الإسرائيلية أن السجن والإبعاد سيحول بيننا وبين المسجد الأقصى، فهذا لن يكون، ومثل الأسير المحرر لا زال يخضع العدد من الأخوة للمحاكمة والاعتقال على تهمة وجريمة "الرباط" و "حب المسجد الأقصى المبارك".
 
من جانبه، أكد أحمد شريم اغبارية، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، أن مساندة الاسير محمد جبارين، هي واجب تقوم به اللجنة الشعبية اليوم، وهي بصدد الترتيب مع لجنة الحريات لمهرجان استقبال للأسير يوم بعد غد الجمعة، وأضاف في حديث معه: "فرحتنا اليوم بتحرير الأخ محمد خالد، منقوصة، لأن هناك أسرى لا زالوا في السجون ويخوض الآلاف منهم إضرابا مفتوحا عن الطعام، وبالتالي فأننا اليوم نؤكد على استمرار تلاحمنا مع كل اسرى شعبنا الأحرار، حتى ينتصروا على السجّان، فكما انتصر محمد على سجانيه دون ان يتراجع عن حبه وإيمانه بنصرة الأقصى، سينتصر أسرانا في اضرابهم وينتزعوا حقوقهم المشروعة من المؤسسة الإسرائيلية".
 
وقال الشيخ رائد صلاح، والذي كان بدوره في انتظار الأسير المحرر جبارين: لقد انتصر الأخ محمد خالد على الإشاعات الرخيصة التي روجّتها المخابرات، وها هو يدخل سجنه حرا كريما، ويخرج منه حرا كريما، ويبقى نعم المحب للمسجد الأقصى والعامل على نصرته بإذن الله تعالى".
 
تجدر الإشارة إلى أنه ووفق البرنامج الذي اعدته اللجنة الشعبية في أم الفحم ولجنة الحريات وبلدية أم الفحم، لاستقبال الأسير المحرر محمد جبارين، سيتم اصطحابه بعد التحرير لتناول طعام الغداء، على أن يكون مهرجان استقباله بعد صلاة المغرب من يوم الجمعة في قاعة "قسم الهندسة" في حي "الباطن" في مدينة أم الفحم.
 




























بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook