بعثت الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا برسالة شديدة اللهجة إلى قيادة الشرطة تُطالبهم فيها بفتح تحقيق جدي في ملابسات الحادثة المؤسفة التي من خلالها قُتل شاب في ريعان شبابة من مدينة يافا "مهدي جمال السعدي" 20 عاماً، بدم بارد.
وقد جاء في الرسالة عدة مطالب تقدمت بها الهيئة الاسلامية المنتخبة الى قيادة الشرطة وهي:
1- المرحوم مهدي السعدي من يافا تم قتله بدم بارد بأيدي الشرطة الذين هم تحت امرتكم.
2- المجتمع العربي في يافا يعتبر ان هذه الحادثة جاءت بدم بارد وتحت غطاء شرطة اسرائيل.
3- بدون أدنى شك فان استخدام الشرطة لاطلاق النار تجاه الشاب مهدي السعدي يؤكد أن الشرطة تستعمل القوة المفرطة تجاه المواطنين.
4- الأهل والمجتمع العربي المصدوم في يافا والقيادة اليافية توجه اصبع الاتهام الى الشرطة وتحملها المسؤولية بشكل مباشر عن الحادث، والسياسية المتجذرة في وجدان الشرطة أن العرب أعداء وتتعامل معهم على هذا الأساس.
5- أزمة الثقة لدى المجتمع العربي اتجاه الشرطة تزداد من حدث لآخر وهو نتاج لسياسة الشرطة التي تتعامل معنا على أساس عرقي وقومي وبإجحاف لأننا عرب وخاصة اتجاه شريحة الشباب.
6- تفاعل الشباب العربي اليافي الذي جاء عفويا تعبيرا عن غضبهم لقتل صديقهم مهدي السعدي وبدون ان تقوم المؤسسات اليافية بالمبادرة لذلك لهو إشارة كافيه للشرطة لمدى استغلال الشرطة صلاحيتها بشكل همجي وبربري ضد الشباب.
7- الشرطة على ما يبدو لم تستوعب الدرس ولم تتعلم من أحداث أكتوبر 2000 ولم تأخذ العبر حتى يومنا هذا، كما أنها لم تأخذ بنتائج التحقيقات التي بقيت في اطار الأبحاث العلمية.
8- نحن كهيئة اسلامية منتخبة، نتوجه بهذا الى قائد الشرطة وكافة المسؤولين فيها بفتح تحقيق فوري في حيثيات وملابسات الحادث وسنعمل على مقاضاة المسؤولين عن مقتل الشاب.
9- الهيئة الاسلامية أخذت على عاتقها وذلك بتخويل من الجماهير العربية في يافا بمتابعة هذا الملف وتطوراته، وستقوم بتمثيله في القضاء وكافة المحافل حتى ينال الجاني جزاؤه.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]