اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالفيديو: الشيخ رائد صلاح بيافا"الاعدام الميداني جريمة منكرة بكل المقاييس والاعراف"

 
التقى مراسل موقع يافا 48 مع فضيلة الشيخ رائد صلاح خلال زيارته لمدينة يافا أمس الأحد لتقديم واجب العزاء لعائلة السعدي بوفاة ابنهم مهدي جمال السعدي 20 عاماً برصاص الشرطة فجر السبت.
 
وقال الشيخ رائد صلاح "كل عدالة في الدنيا ترفض الاعدام الميداني وترفض اي مبررات للاعدام الميداني لأنه جريمة منكرة بكل المقاييس وعلى هذا الأساس، رأينا انه من الواجب ان نزور يافا ونقدم واجب العزاء لذوي الفقيد ورفضنا لجريمة الاعدام الميداني الذي ارتكبته المؤسسة الاسرائيلية كما قامت بذلك في كفر كنا والنقب ومع شديد الاسف في مواقف اخرى في مجتمعنا بالداخل الفلسطيني".
 
وأضاف "اذا ظنت المؤسسة الاسرائيلية ان هذه الوسائل الدموية قد تدفعنا للرحيل فهي واهية، نحن كلما ازداد علينا هذه الجرائم الدموية كلما ازددنا تمسكاً بأرضنا وبيوتنا ومقدساتنا، ونؤكد بصوت عالٍ انا باقون ما بقي الزعتر والزيتون".
 
وقال الشيخ رائد صلاح "علينا أن لا نسمح لأنفسنا بأن تستدرجنا المؤسسة الاسرائيلية للعبة خبيثة تظن انها قد تنجح فيها، وتجعلنا نشعر وكأننا في زاوية المتهم طوال الوقت، فلي حقوق سأطالب بها حتى لو تم اتهامي بالتحريض، فالذي يحرض علينا ونحن مظلومون فهو المحرض، الذي يحرض علينا اننا نتمسك بحقوقنا فهو المحرض، وهو من يتحمل مسؤولية ونتائج كل تحريض ما دام يلعب هذه اللعبة القذرة ونحن لن ننكسر لهذه اللعبة، لن ننكسر لأي بوق تحريضي يبقى يدفعنا لأن نعتذر طوال الوقت ونحن مظلومون".
 
وتابع "التحريض استمر وتحول من المنابر الاعلامية الى ألسنة كبار المسؤولين في المؤسسة الاسرائيلية، فعندما نسمع ليبرمان وجالاند واردان وكاتس ووزراء سابقون يحرضون اما باعتقالنا او طردنا الى لبنان وغزة وسجننا ادارياً، كانت النتيجة أن مئات الأصوات في المجتمع الاسرائيلي بدأت بالمطالبة بتصفيتنا جسدياً وهذا غير سر وشيء واضح، واحد المتابعين قال لي أن هناك 500 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العبرية كانت تطالب بتصفيتي على سبيل المثال، لذلك أقول وأكرر بدون أي تردد أنا لا أخاف الا من الله تعالى ولا يمكن لأحد أن ينقص أجلي ثانية واحدة، واذا ما وقع لي شيء فان دمي في رقبة ليبرمان واردان وكاتس وجالانت وكل الجوقة المحرضة التي ما تزال تشن هذه الحملة التحريضية بلا توقف".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook