.jpeg)
بعد مرور أكثر من عامين ونصف، ما زالت الجماهير العربية في مدينة يافا تنتظر صدور قرار يقضي بتعيين لجنة أمناء لإدارة الأوقاف الاسلامية في مدينة يافا.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن وزارة الأديان قامت بتحويل ملف تعيين لجنة الأمناء إلى وزارة المالية لاعتماده، وعلى ما يبدو فإن وزير المالية موشيه كحلون قام بالتوقيع على اعتماد أعضاء لجنة الأمناء الذين تم ترشيحهم بقرار جماهيري خلال اجتماع للهيئة العامة التابعة للهيئة الاسلامية المنتخبة في عام 2014، حيث سيتم تحويل الملف إلى المكتب الوزاري المصغر التابع للحكومة لاعتماده رسمياً.
وبعد عمل برلماني مضني أفضى لدفع عجلة هذا الملف إلى الأمام، قال أحد أعضاء الكنيست المطلعين على حيثياته ليافا 48 "وزارة المالية أنهت كافة الترتيبات اللازمة وتم التوقيع على تعيين اللجنة المرشحة والمكوّنة من 5 أعضاء معتمدين، وأن مدينة يافا أمام لحظة تاريخية مفصلية من خلالها يتم إدارة ملف الأوقاف من قبل اهالي المدينة دون تدخل أو عبث بمقدرات المسلمين، وذلك لأول مرة منذ أواخر السبعينات".
وتفيد المعلومات المتوفرة أن ملف تعيين لجنة الأمناء وصل الى مراحل متقدمة جداً بعد أكثر من عامين من المد والجزر، وعلى ما يبدو أن أيام قليلة تفصل الجماهير العربية في مدينة يافا عن ادارة أوقافها الاسلامية بشكل حر ومستقل ومهني، أو مزيد من المماطلة والتأخير.
وبلا أدنى شك فإن القضية لا زالت تراوح مكانها منذ عامين، ولا يعلم حتى اللحظة اذا ما كانت هذه التطمينات من شأنها أن تُفرز لنا لجنة أمناء جديدة أم أن الضغوطات المحلية ستحول دون تعيين هذه اللجنة أو امكانية ادراج أسماء جديدة على المرشحين في اللجنة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]