بعد الكشف عن تعيين المربي عمران أبو خيط مدير مدرسة الزهراء الابتدائية بيافا، مديراً جديداً لمدرسة كفر برا الابتدائية، فإن حالة من الضبابية تعصف بالأجواء التربوية في مدينة يافا، إذ أنه لا يُعرف حتى اللحظة ما اذا كانت هذه المعلومات رسمية أم لا، ولا يُعلم أيضاً ما هو مصير مدرسة الزهراء العربية الوحيدة في حي النزهة بيافا، حيث تجتاح الأواسط التربوية بالمدينة حالة من عدم الوضوح حول مصير المدرسة وطلابها.
وإذا ما تأكدت هذه المعلومات فإن هناك 4 سيناريوهات متوقعة حول مصير مدرسة الزهراء الابتدائية - قلب يافا، وهي:
1- ستضطر مديرية التربية والتعليم في بلدية تل ابيب إلى ما لا يرغبه المجتمع العربي في يافا ولجنة أولياء الامور المحلية وهو تعيين مدير للمدرسة عن طريق التزكية، إما من خارجها، أو تعيين نائبة المدير لفترة انتقالية، تمهيداً لاغلاق المدرسة في العام المقبل 2018-2019 ودمج طلاب المدرسة مع مدرسة الأخوة وفق ما تم الاعلان عنه ضمن رزمة التعديلات والتحسينات المقترحة على ملف التربية والتعليم التي ستجريها بلدية تل ابيب والتي كشف عنها موقع يافا 48 في حينه.
2- تعيين مؤقت لنائب المدير في المدرسة لتولي ادارتها لمدة عام، لحين طرح مناقصة جديدة لادارة المدرسة، الأمر الذي تراه المدينة ولجنة أولياء الأمور مناسباً لضخ دماء جديدة على سيرورة العملية التربوية في المدينة.
3- ممارسة ضغوط على مديرية التربية والتعليم في بلدية تل ابيب لتسمية مدير يحظى بدعم الأهالي ولجنة الآباء المحلية.
4- ابقاء المدير عمران ابو خيط في ادارة مدرسة الزهراء والذي رشحت المعلومات بتعيينه لادارة مدرسة كفر برا الابتدائية، وذلك بعد ضغوطات من قبل شخصيات في كفر برا ومن قبل المجلس المحلي هناك بعد ان طفت على السطح اشكاليات وصراعات داخلية حول المناقصة.
ومع هذه الترجيحات والتخمينات لا يمكن أمامنا سوى أن نعزو هذه السيناريوهات الى ما تم الكشف عنه مسبقاً عبر موقع يافا 48 حول مقترح لبلدية تل ابيب قيل أنه لتطوير العملية التربوية في يافا، والذي جاء في أحد بنوده إمكانية إغلاق احدى المدارس الابتدائية بالمدينة، كما وتأتي هذه الخطوات لتنفيذ المزيد من بنود المقترح المطروحة في حينه.
ومهما كانت السيناريوهات، فإن لجنة الآباء المحلية قد أعلنت في حينه أنها لن تسمح بإغلاق المدرسة العربية الوحيدة في حي النزهة، الأمر الذي يحظى بتأييد واسع من قبل رجالات التربية والتعليم وصناع القرار بيافا، والذين أجمعوا بأنهم لن يسمحوا بإغلاق المدرسة على غرار ما حدث مع مدرسة الورود التي تم إغلاقها بالمدينة.
هذا وما زالت مديرية التربية والتعليم تجري مشاورات حثيثة حول هذه المشكلة التي عصفت بالاوساط التربوية في المدينة، حيث ستتكشف خلال الساعات المقبلة المزيد من المعلومات حول هذا الملف.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]