اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

فيديو: السيد زهدي عاشور وطيور الحمام - قصة حب وعشق لا تنتهي

 
ما زال السيد زهدي عاشور من مدينة يافا منشغلاً ويقضي أوقاتاً طويلة في ممارسة هوايته المفضلة منذ الطفولة، وهي تربية الحمام والطيور على اختلاف انواعها، حيث يستأنس عاشور بتربية تلك الطيور والاهتمام بها منذ 35 عاماً، ويشعر براحة ومتعة كبيرة وكأن الطيور تتحدث إليه.
 
هواية زهدي بدأت منذ نعومة أظافره عندما اصطحب جده بعض طيور الحمام له ليقوم بتربيتها والاهتمام بها واستمر على هذا الحال منذ أن كان يبلغ من العمر 7 سنوات.
 
ويقول زهدي ليافا 48 "قضيت أكثر من 30 عاماً وأنا أعمل على قضاء وقتي بين الطيور والحمام واستغرق الساعات الطويلة في ملاحظة نمو الحمام ومتابعته في بناء الأعشاش والاهتمام بها من حر الصيف وبرد الشتاء، بالاضافة لمراقبة فراخ الحمام حتى تتعلم الطيران".
 
ومنذ ساعات الصباح الأولى يقوم زهدي باطعام الحمام والاهتمام بها قبل الذهاب الى عمله، ومن ثم يعود إليها ويقدم لها الطعام ويقضي أوقاته بمراقبتها، ولا يثنيه عن ذلك التكلفة الباهظة في العناية بالطيور وأكلها والاهتمام بها.
 
ويضيف زهدي "ليس أمامنا الكثير مما نشغل وقتنا به، فحياتنا بين العمل والسهر، الا انني أجد سعادتي وأنا بين الطيور وأشعر ان ثمة لغة مشتركة بيني وبين الحمام الذي أقوم بتربيته، فاذا ابتعدت عنها لانشغالي أشتاق اليهم كما يشتاق الوالد لولده، فالحمام طائر مخلص وفيه من الوفاء والصداقة الكثير، وهو ما يجعله الطائر المفضل لدي ولدى كثير من الشباب في مدينة يافا".
 
 


































































بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
يا عيني ..ليس اجمل من الطيور...منظر جميل جدا... ويكفي ان الطيور رمزا للحريه وللحياه الطليقه والطلقه.. روعه يا زهدي
معلمه امال - 23/08/2017
رد
2
الله. يخليك. يا. رب.
اللد. - 23/08/2017
رد

تعليقات Facebook