اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الشيخ كمال الخطيب يكشف لصحيفة “الشرق” القطرية،معلومات مثيرة عن دور الإمارات بالقدس

 
كشف الشيخ كمال الخطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، معلومات مثيرة عن دور الإمارات في مدينة القدس.
 
الخطيب، في حوار مع صحيفة “الشرق” القطرية، قال إن “الإماراتيين يتعمدون شراء العقارات القريبة جدا من المسجد الأقصى”.
 
وبعد تلميحه إلى أن دولا عربية وخليجية منحت إسرائيل الضوء الأخضر لإنهاء القضية الفلسطينية، قال الخطيب إن شركات وجمعيات إماراتية قامت بشراء عقارات المقدسيين لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
 
وأوضح أن الكثير من العقارات، قريبة من المسجد الأقصى، متابعا أن “هذا الأمر يعزز الوجود الإسرائيلي في القدس ويهدف لتهويد المدينة”.
 
وبحسب الخطيب، فإن “الدور الإماراتي لم تظهر حقيقته إلا الآن، وما خفي كان أعظم، فما علمناه أن دولة الإمارات تقوم بشراء بيوت المقدسيين عبر جمعيات يهودية أمريكية لها مقرات في الإمارات، ويأتون من الإمارات مباشرة إلى إسرائيل، من خلال سماسرة فلسطينيين يسهلون لهم شراء عقارات المقدسيين، وخاصة القريبة جدا من المسجد الأقصى المبارك، ومن خلال بعض مندوبيهم الذين كانوا يعملون في جمعيات إماراتية، وهؤلاء بمنزلة الطابور الخامس”.
 
وتابع بأن “الإمارات في السنوات الماضية سجلت نشاطا ملحوظا في القدس وتحديدا في شهر رمضان، من خلال تقديم جمعيات تابعة لها وجبات لإفطار الصائمين”.
 
واستدرك: “لكن بعد إدراك شعبنا للدور القذر الذي تؤديه في القدس والمنطقة، من خلال شراء العقارات المقدسية لصالح إسرائيل، رفضوا قبول هذه الوجبات وقاطعوها، علما بأن شعبنا يفضل الجوع على أن يأكل من الأموال التي تدفع لشراء العقارات المقدسية، وتدعم قتل المسلمين في بلدان الربيع العربي”.
 
وأوضح كمال الخطيب بأنه “لم يعد يخفى على الصغير أو الكبير من أبناء شعبنا الفلسطيني، الدور المشبوه والقذر الذي تقوم به دولة الإمارات، مرة بدعمها للانقلاب في مصر وتمويلها للسيسي بأكثر من 12 مليار دولار كي يقتل الشعب المصري، وينقلب على الرئيس المنتخب، ومرة لدعمها محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، وكذلك دورها في حصار غزة، وفي ليبيا واليمن، ولم يتوقف عند هذا الحد”.
 
وخلص الخطيب إلى أن “الشعب الفلسطيني يعتبر الإمارات الآن خنجرا مسموما في خاصرة الأمة العربية والفلسطينية، وهناك من الفلسطينيين من لا يفضلون سماع كلمة الإمارات، باعتبارها مصدر كل فتنة ومكيدة في عالمنا العربي والإسلامي”.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook