توجّه النائب في الكنيست دوف حنين من القائمة المشتركة أمس الأربعاء إلى وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان والمستشار القضائي مندل بليت بطلب لإعادة التحقيق من جديد وبشكل جدي حول حادثة مقتل الشاب مهدي السعدي الذي قُتل برصاص الشرطة فجر يوم 29-7-2017.
وقال النائب دوف حنين أن التحقيقات تفيد بأن الشاب مهدي السعدي قُتل دون أن يُشكل خطراً على ذلك الشرطي الذي أطلق النار عليه، وكتب في رسالته أن هذه الظاهرة تقلقنا جداً، فالحقيقة أن حتى هذه اللحظة لم يتم إجراء أي تحقيق مع أي من رجال الشرطة الذين كانوا متورطين في حادثة القتل.
وأضاف في رسالته "يتعزز لدينا الشعور بأن أصابع الشرطة سريعة في الضغط على الزناد عندما يكون الضحية هم من المواطنين العرب، وأن الحوادث التي يكون ضحيتها عربي لا يتم التحقيق فيها بشكل جدي وسريع".
وطالب النائب كافة الجهات المعنية بإعادة فحص المعطيات التي تم نشرها عبر مقطع فيديو في وسائل الاعلام، والتي تظهر عكس ما صرحت به الشرطة بعد حادثة القتل بأن الشاب كان مسلح وأن الشرطة أطلقت النار على جسده السفلي، وادعت أن السعدي قام بتوجيه سلاح تايزر إلى الشرطي، إلا أن الفيديو الذي تم نشره عبر موقع يافا 48 قبل أسبوعين يظهر أن سلاح "التايزر" كان على الأرض وقام أحد رجال الشرطة بالتقاطه، كما وأظهر التقرير الخاص بالمعهد الطبي أبو كبير أن السعدي توفي اثر اصابته برصاصة في الصدر وأخرى في القدم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]