اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالفيديو: تكريم لجنة الصلح في مدينتي اللد والرملة برئاسة الحاج كريّم الجاروشي في قلنسوة

 
قامت عائلة أبو عرار في مدينة قلنسوة ظهر اليوم السبت بتكريم لجنة الصلح في مدينتي اللد والرملة برئاسة الحاج كريّم الجاروشي "أبو سامي"، وذلك في ديوان العائلة وبإشراف السيد أبو خالد أبو عرار.
 
وقد تم تكريم اللجنة وأعضائها بمشاركة أبناء عائلة أبو عرار والوجهاء والضيوف في مدينة قلنسوة، بالاضافة لمشاركة رئيس البلدية الحالي الشيخ عبد الباسط سلامة، وبمشاركة رئيس البلدية السابق السيد يوسف تكروري، حيث تم تكريم اللجنة على جهودها الجبارة في الاصلاح بين العائلات المتخاصمة والتي كان آخرها عقد راية الصلح بين عائلة أبو عرار في قلنسوة وزبارقة في اللد.
 
وقال السيد أبو خالد ابو عرار ليافا 48 "كان لنا الشرف اليوم باستضافة أعضاء لجنة الصلح بأعضائها ورئيسها كريّم الجاروشي، والذين يعملون في النقب والمثلث والجليل والمدن المختلطة ويصلون الليل بالنهار لاصلاح ذات البين في الوسط العربي، ونحن في هذه الأيام نحتاج الى مثل هؤلاء الأشخاص الذين يسعون للصلح وسط تفشي العنف في وسطنا العربي، واليوم اجتمعنا في بيتنا لتكريم هذه اللجنة وشكرها على عملهم الدؤوب، ونتمنى من الله ان تدوم المناسبات السعيدة وأن يُبعد عن وسطنا العربي جميع المشاكل، وشكراً لكل من حضر".
 
وبدوره قال الشيخ عبد الباسط سلامة رئيس بلدية قلنسوة ليافا 48 "نشهد في الآونة الأخيرة حالات عنف كثيرة وخصوصاً في وسطنا العربي، وعلينا جميعاً أن نتوحد لنضع حد لهذا العنف المتفشي، وتمكين رجال الاصلاح من أخذ دورهم الفعال في المجتمع، وأن نسعى لنشر الحب والتسامح بدل العنف والبغضاء".
 












































بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
بحيكو يا رجال الصلح
اشرف ابو جدوع - 01/10/2017
رد
2
كل الحترام الله ياجعله خير على كل المسلمين
يافوي - 30/09/2017
رد
3
بارك الله في الحج كريم وأبو عرار على هذا المجهود ، ومن رافقهم من الساده الحريصين على الصلح والإصلاح في مجتمعنا ولهم منا الف شكر
سامي - 30/09/2017
رد
4
لا توجد خطوة احب الى الله عز وجل كتلك التي يصلح فيها العبد بين اثنين او يقرب بين قلبين. فبالاصلاح تكون الطمأنينة والهدوء والاستقرار والامن ان شاء الله. الله يخليلنا الحج ولجنة الصلح وابو عرار الذين جندوا انفسهم من اجل اصلاح ذات البين.
جاروشي - 30/09/2017
رد

تعليقات Facebook