بمبادرة من السيد ابراهيم أبو شندي مدير المركز الجماهيري بمدينة يافا، عُقد مساء اليوم اجتماع دعا إليه كافة المؤسسات اليافية وأئمة المساجد والنشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، في حين تغيّبت الهيئة الاسلامية المنتخبة وبعض من أئمة المساجد والدعاة عن الاجتماع.
وقد جاء الاجتماع لبحث الظروف العصيبة التي عصفت في المدينة بالآونة الأخيرة، وذلك عقب البيانات التي أصدرتها الهيئة الاسلامية المنتخبة بحق مسجد يافا الكبير، وآخر ما استجد في الساحة اليافية، حيث أعرب المجتمعون عن تذمرهم إزاء ما يتم تداوله من قبل الأهالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطرح كل شخص رؤيته لرأب الصدع وانهاء الخلاف القائم.
كما وأعرب بعض المجتمعون عن استيائهم للدور الذي تبنته الهيئة الاسلامية في معظم الملفات الساخنة على الساحة اليافية.
هذا وخلص المجتمعون إلى أن يتم تشكيل لجنة للتحاور مع الهيئة الاسلامية المنتخبة وتقريب وجهات النظر.
وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي:
في ظل التطورات الخطيرة التي طرأت على الساحة اليافية مؤخرا من تلاسنات وفتن، عقد مساء اليوم السبت الموافق 28.10.2017م إجتماعا شعبيا في المركز الجماهيري في مدينة يافا بحضور العشرات من ممثلي المؤسسات اليافية ونشطاء فاعلين بناء على دعوة لجنة حي العجمي والجبلية والمركز الجماهيري، وتمخض الإجتماع على النقاط الاربع التالية:
1) ندين ونستنكر بشدة كل إساءة تطال كل مواطن يافاوي بغض النظر عن توجهه وميوله وفكره، ونشجب الهجمة المسعورة التي تطال بعض وجهاء المدينة ومشايخها دون وجه حق.
2) ننظر بعين القلق التام لمآلات وابعاد الفتنة المتقدة فإذا لم تخمد نيرانها فقد تأكل الأخضر واليابس ولا تبقي ولا تذر لمجتمعنا اليافي الذي هو بغنى عن هذه الفتن.
3) تم إقرار لجنة للعمل على رأب الصدع وجبر الكسر وتوحيد الصف اليافي، حيث ستعقد هذه اللجنة اجتماعا مع الهيئة الإسلامية والجهات المعنية في الايام القريبة.
4) سنعمل جاهدين على تجاوز هذه المحنة وهذا المنعطف الخطير، وبعد إتمام المصالحة البلدية سنقوم بتشكيل مجلس بلدي جامع لكل المؤسسات اليافية والنشطاء البارزين في المجتمع ليتابع الملفات الحساسة التي تؤلم المجتمع اليافي كقضايا التعليم والسكن والمخدرات والعنف..
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]