اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

إفطار جماعي أمام سجن “رامون” في النقب تضامنا مع الشيخ رائد صلاح

 
 
شارك العشرات من أبناء الداخل الفلسطيني، في هذه الأثناء، في إفطار جماعي دعت إليه “الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى” أمام سجن “رامون” حيث تعتقل هناك المؤسسة الإسرائيلية، الشيخ رائد صلاح وتتهمه بالتحريض على الإرهاب ودعم منظمة محظورة.
 
والتقى عشرات المتضامنين من أنحاء الداخل الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب، في منطقة السجن، في رسالة مفادها التضامن والأسناد للشيخ رائد صلاح، الذي يحاكم إسرائيليا بتهم سياسية تستهدف ملاحقته والتضييق عليه ومنعه من إبداء رأيه ومواقفه تجاه الممارسات الاحتلالية الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى ومجمل التعاطي الإسرائيلي العنصري مع الفلسطينيين في الداخل.
 
وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، وقد شارك في الافطار الجماعي قال: “جئنا لنقف وقفة وفاء ووقفة عهد إن شاء الله بيننا وبين أخينا الشيخ رائد صلاح، أننا لم ولن ننساه أبدا، وان وجوده خلف القضبان لا يعني أبدا أنه بعيد عن قلوب وعيون أبناء شعبنا، الشيخ رائد يدافع عن قضية هي قضيتنا جميعا، سواء كانت القضية القضية الفلسطينية عموما، أو القضية الخاصة وهي القدس والمسجد الأقصى المبارك، فهذا أقل الواجب الذي نؤديه نحن عبر القيام بحق الشيخ رائد من خلال الوقوف أمام السجن متضامنين وإقامة الافطار الرمزي في ظل ظروف السجن القاسية وكيف تكون بحق الشيخ رائد وأسرى شعبنا بشكل عام”.
 
وقال الإعلامي حامد اغبارية، رئيس الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى : “هذا الافطار هو جزء من الفعاليات التي تنظمها الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، بالتعاون مع إخوة كرام جزاهم الله خيرا، وهو جهد قليل نقدمه دعما لصمود شيخنا شيخ الاقصى حفظه الله وفك أسره هو وسائر عشاق الاقصى وجميع اسرى شعبنا”.
 
وأضاف: “نعود ونؤكد ان الاعتقال مرفوض، وهو تلفيقات واكاذيب ما انزل الله بها من سلطان، وستتكشف مخازي النيابة في الجلسات القادمة، واذا كان هناك بقية من عدل لدى جهاز القضاء الإسرائيلي، فإنه يجب اغلاق هذا الملف وسائر ملفات عشاق الاقصى، لكننا نعلم ان القضاء مسيس وهو ينفذ اجندات ذات طابع سياسي مغلف بتلفيقات أمنية”.
 
وتابع اغبارية: “رسالتنا الى شيخ الاقصى انك ان شاء الله منتصر. انت واخوانك عشاق الاقصى. ومنه نتعلم الثبات وعدم الرضوخ وعدم التراجع”.
 
وشكر حامد اغبارية “جميع الاهل الذين شاركوا في الافطار، والاخوة الذين قدموا جهدهم ومالهم ووقتهم لهذه الأمسية الإيمانية التي من خلالها نؤكد حقيقة انتمائنا لهذا الدين العظيم وهذا الشعب الثابت ثبات شجرة الزيتون.. شكرا لأهلنا في النقب وفي الجليل والمثلث ومدن الساحل”.
 








بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook