لطالما كانت يافا وأبناءها رمزاً من رموز المحبة، التآخي والتسامح. إلا وأننا نشاهد في الآونة الأخيرة تدهور في ثبات النسيج المجتمعي اليافي المتكامل.
أدعوكم أخوتي الكرام بالتحليّ بالصبر والتسامح والتآخي ومنع تصاعد الأحداث العنيفة التي نشهدها، لأسفنا الشديد، في بيوتنا، شوارعنا، حاراتنا، مؤسساتنا والتي طالت قادتنا وأبناءنا من أهل يافا الكرام.
أشد على أيديكم لمنع أيّ ٍ كان مما خلق مجتمع يافي متفرّق. علينا أن نقف معاً وقفة رجل واحد، نعمل معاً على بناء وترميم العلاقات بين الأفراد والمؤسسات من أجل الارتقاء بيافا نحو نهج أفضل، مستقبل أمثل من أجلنا ومن أجل الأجيال القادمة.
تقع المسؤولية على عاتقنا جميعاً نسبةّ لكل المجريات الأخيرة التي باتت واقعاً حتمياً في بلدنا. أدعوكم لكفّ لغة العنف والعودة إلى سبيل الرشاد، إلى لغة نفهمها جميعاً، لغة الحوار والتسامح.
دعونا نعمل معاً أفراداً ومؤسسات على نبذ ومنع كل من أراد تخلّفنا إلى الوراء وعدم مد يد العون لكل من أراد خراب هذه البلد والمساهمة بازدهارنا، لتبقى يافا مثالاً يحتذى به كما عهدناها دائماً.
أخوكم..ابن يافا
ابراهيم أبو شندي
مدير المركز الجماهيري
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]