.jpg)
أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، بأن ايلي بن دهان؛ نائب وزير الأمن الإسرائيلي (البيت اليهودي)، يعمل على دفع مشروع قانون يمنح الحصانة للجنود أثناء التعامل مع “حدث عسكري تنفيذي”.
وقالت الصحيفة العبرية اليوم الاثنين، إن القانون، المعروف باسم “قانون اليؤور أزاريا”؛ (الجندي الذي قتل جريحًا فلسطينيًا في الخليل)، يمر حاليًا بمراحل الإعداد تمهيدًا لطرحه على طاولة الكنيست في الأسابيع المقبلة.
وصرّح مكتب بن دهان، بأن “هذا القانون هو الأول من نوعه الذي ينص على منح حصانة للجنود ولقوات الأمن الإسرائيلية على الأعمال التي يقومون بها، أو الأعمال التي امتنعوا عن القيام بها، قبل وأثناء حدث عسكري أو حادث إرهابي خارج إطار العمل العسكري الجاري للوحدة”.
وأشار إلى أن “القانون يبعث برسالة واضحة إلى جنود الجيش الإسرائيلي، مفادها، أنهم كما يحموننا فإننا نحميهم”.
وادعى بأن “القانون متوازن ويمكِّن جنود الجيش الإسرائيلي من أداء واجباتهم في الدفاع عن دولة إسرائيل دون خوف، وينشئ آلية تسمح برفع الحصانة إذا تم انتهاك القواعد”.
وكان أزاريا، قد قتل في آذار 2016، الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف (21 عامًا) وهو جريح ملقى على الأرض في حي تل ارميدة بمدينة الخليل، بعد إصابته، بزعم محاولته تنفيذ عملية اعتداء على الجنود “الإسرائيليين”، إذ أطلق النار على رأس الشاب الفلسطيني، ما تسبب باستشهاده.
يشار إلى أن “رئيس أركان” الجيش الاسرائيلي، غادي آيزنكوت، كان قرر تقليص مدة سجن أزاريا بـ 4 شهور، لتصل إلى 14 شهرًا بدل 18، بموجب قرار المحكمة العسكرية، بعد أن وجهت تهمة القتل بدون عمد للجندي القاتل.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]