اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

فيديو: الكويت.. تشييع جثمان المنشد "مشاري العرادة"

شيعت الكويت عصر الاثنين الماضي، جثمان المنشد الكويتي الشاب مشاري العرادة، إلى مثواه الأخير بـ "مقبرة الصليبيخات"، إحدى أكبر مقابر الكويت.   
 
وكان المنشد العرادة قد توفي الأحد الماضي قبل اسبوع في حادث سير بالمملكة العربية السعودية، قبل أن يتم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه الكويت صباح اليوم الاثنين.
 
واشتهر "العرادة"، وهو من مواليد الكويت في العام 1982، بأنشودته "فرشي التراب" التي ذاع صيتها في الخليج، وبدأت موهبته في مجال الإنشاد الديني وهو في سن الطفولة، وكان أول إصدار شارك فيه عام 1995 وهو عبارة عن مجموعة أناشيد شعبية، وتراثية.
 
ونعى إعلاميون وفنانون عرب المنشد مشاري العرادة، فقد قال فيه الداعية الكويتي نبيل العوضي عبر حسابه على "تويتر": "إن صاحب الصوت الذي كان يذكرنا بما بعد هذه الحياة الدنيا غادرنا إلى رب رحيم".
 
وقال فيه الفنان السوري يحيى حوى على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك": "المنشد الطيب مشاري العرادة في ذمة الله، سبحان الله، قبل يومين كتب على صفحته (وكلهم آتيه يوم القيامة فردا)
 
وكانت انشودته (فرشي التراب) من أكثر الاناشيد انتشارا وتأثيرا قبل عشر سنوات تقريبا".
 
وأضاف حوى: "أسمع الانشودة الان وتغالبني الدموع.. كأنه كان يرثي نفسه ويتكلم عن نفسه، يا الله... اللهم أصلح اعمالنا.. أحسن خاتمتنا، اللهم ارحم اخي مشاري رحمة واسعة".
 
وقال المنشد الفلسطيني عبد الفتاح عوينات على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "بكل الحزن والرضى بقضاء الله أنعى وفاة أخي وصديقي الغالي المنشد مشاري العرادة في حادث مؤسف، رحمك الله يا أبا مساعد وجعل مثواك الفردوس الأعلى وألحقنا بك غير فاتنين ولا مفتونين"، كما قال.
 
أما الفنان موسى مصطفى، فقال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك": "رحم الله اخانا المنشد مشاري العرادة فقد وافته المنية أمس بحادث سير نسأل الله ان يسكنه فسيح جنانه"، على حد تعبيره.
 
وتعتبر أنشودة "فرشي التراب" من أكثر أعمال الراحل انتشارا في الكويت والعالم العربي، يقول مطلع الأنشودة:
 
فرشي التراب.. يضمني.. وهو غطائي..
 
حولي الرمال.. تلفني.. بل من ورائي..
 
اللحد يحكي.. ظلمةً.. فيها ابتلائي..
 
 والنور خطّ كتابه.. أُنسي لقائي..
 
والأهل أين حنانهم؟!.. باعوا وفائي..
 
والصحب أين جموعهم؟!.. تركوا إخائي..
 
والمال أينَ هناءه؟!.. صار ورائي..
 
والاسم أين بريقه؟!.. بين الثناء..
 
هاذي نهاية حالي..
 
فرشي التراب.. يضمني.. وهو غطائي..
 
وبدأ الراحل العرادة، في مجال النشيد وهو في سن الطفولة وكان أول إصدار شارك فيه عام 1995، وهو عبارة عن مجموعة أناشيد شعبية وتراثية، بعد ذلك استمر في المشاركة في المهرجانات داخل دولة الكويت وتسجيل مجموعة من التسجيلات الفردية، إلى أن شارك في أول ألبوم عام 1999، بعنوان "المجددون" مع مجموعة من المنشدين.
 
استمرت الإنتاجات الفنية والمشاركات المختلفة في المهرجانات داخل الكويت وخارجها مثل دولة الإمارات والسعودية وفي بريطانيا وأندونيسيا وأستراليا، وأصدر سلسلة "يا رجائي" الشهيرة، حيث صوّر منها نشيدة "فرشي التراب"، وكان آخر اصدارات هذه السلسلة هو يا رجائي الرابع.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook