امس وصباح اليوم قامت بلدية اللد ممثلة برئيس البلدية بمحاولة هدم خيمة الافراح التي اقامتها عائلة "أبو خالد الطقم"، حيث ارسلت قواتها للقيام بعملية الهدم ، فتصدى لها السكان والجيران ومنعوهم من ذلك.
وتقول بلدية اللد في ردها على توجّه عضو البلدية السيد محمد ابو شريقي بخصوص هذا الامر ان الامر ليس بيدها ، انما هو اتفاق مع الشرطة ، بمنع اية بيوت للاعراس في الاماكن العامة، واي توجه في هذا المجال يزيد غضب الشرطة، في حين تقول الشرطة ان الامر ليس من شأنها ، وغادرت المكان.
وقال عضو البلدية محمد ابو شريقي "أبو ماهر": الجهات التي حاولت منع المسلمين اقامة صلاة عيد الاضحى المبارك العام الماضي ، في ساحة السوق البلدي في المدينة ، تتعامل بسياسة الكيل بالمكيالين ، هذه المعاملة غير مقبولة على الوسط العربي باية حال من الاحوال.
وأضاف "يوم امس قام جيراننا اليهود في عيد المساخر باقامة احتفال صارخ ملئ بالضوضاء ومكبرات الصوت المثبتة على السيارات ، والتي صدر منها ضجيج يصم الاذان".
وتابع "السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لنا وفي اعيادنا ممنوع القيام بالصلاة التي لا تزعج احداً ، ومسموح لجيراننا اليهود ، استعمال المكبرات التي تصدر منها الضوضاء الجلبة؟. وهنا نؤكد اننا لسنا ضد جيراننا اليهود وضد اعيادهم ونحترم مشاعرهم ولكن كل ما نريده هو الانصاف في التعامل، اننا نستهجن تصرفات بلدية اللد ورئيسها بالمضايقة على الوسط العربي في اقامة شعائرهم ، وافراحهم، ومناسباتهم، ونعلن اننا لن نستسلم ونستكين لمثل هذه التصرفات ، وسنقف سداً منيعاً امام هذه الهجمة المتطرفة ضد الوسط العربي".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]