أصدر نشطاء في مدينة يافا دعوات للتضامن مع عائلة سقا التي نصبت خيمة للمبيت والاحتجاج فيها بحديقة العجمي بمدينة يافا، وذلك بعد طردها من بيتها بقرار من المحكمة، حيث دعا النشطاء الى الوقوف مع العائلة والاحتجاج ضد ازمة السكن التي تعصف بمدينة يافا منذ عقود، وللتضامن والتآزر ونصب المزيد من الخيام الاحتجاجية في الحديقة.
ويرى النشطاء في قضية عائلة سقا فرصة ذهبية لايجاد حلول تحاكي معاناة اهالي المدينة في مواجهة هذه الأزمة الوجودية التي تعاني منها يافا، حيث أعلنت مجموعات يافية نيتها نصب مزيد من الخيام في الحديقة احتجاجاً على أزمة المدينة وقضيتها الأولى.
كما ودعا نشطاء يافيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الاهالي في يافا، اللد والرملة والداخل الفلسطيني الى التضامن والمشاركة في الخيمة، قائلين "لا بد أن تكون هذه الخطوة نواة لانطلاق أكبر عملية احتجاجية تشهدها مدينة يافا في مواجهة أزمة الوجود وقضية يافا الأولى ألا وهي السكن"، حيث عجّت مواقع التواصل بدعوات التضامن مع العائلة ولتوسيع رقعة الاحتجاجات من كافة اطياف المدينة.
وحذّر النشطاء من محاولات بائسة لبعض العروض التي قد تحصل عليها العائلة الأمر الذي قد ينهي هذه الحملة الاحتجاجية تماماً كما حصل في السابق، وقال النشطاء "إذا كانت قضية الأقصى لا توحدنا وقضايا المدينة الأخرى لا توحدنا، لتكن قضية السكن والوجود هي ما توحدنا".
يشار إلى أن موقع يافا 48 نشر لقاءً مع العائلة المكونة من زوج وزوجته و4 أطفال، والتي تم القائها الى الشارع بقرار من المحكمة لصالح شركة حلاميش.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]