في سابقة احتجاجية، ما زالت لجنة الآباء بمدينة يافا مستمرة في اعتصامها أمام بوابة المدرسة الثانوية الشاملة لليوم السادس على التوالي، وذلك للمطالبة برحيل مديرة الطبقة الاعدادية.
وقد أكّد رئيس لجنة الآباء المحلية السيد جعفر جفالي أن خيمة الاعتصام والتظاهر أمام المدرسية سيظل قائماً حتى يتم احترام طلبهم، قائلاً "سيظل الاعتصام متواصلاً حتى يتم احترام طلبنا في المدينة وهو مطلب شرعي مبني على أسس ومعطيات مهنية بعيدة كل البعد عن أي أمور شخصية وذلك من باب مصلحة طلابنا في المدرسة".
وبدوره أكد السيد حسن سموني عضو لجنة أولياء الأمور في المدرسة الشاملة ان اللجنة ستقوم بتصعيد الاحتجاجات والتظاهر حتى تلبية مطالبهم برحيل المربية.
وقال عضو المجلس البلدي المحامي أمير بدران "المدرسة الثانوية الشاملة هي اكبر مدرسة ثانوية في المدينة، ولكن تحصيلها العلمي متدني، وبحاجة الى تغيير جذري في المدرسة لمصلحة طلابنا، وأتوجه إلى المربية واتأمل لها النجاح في مكان آخر، ولن نتنازل عن مطلبنا برحيلها".
وأما رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبه في المدينة المحامي محمد دريعي أكد استمرار الهيئة بدعمها للجنة أولياء الامور في المدرسة وأكد انه في حال عدم رحيل مديرة الطبقة الاعدادية سيُصعد الامر وستتخذ الهيئة إجراءات جماهيرية لحسم القضية.
هذا وما زالت القضية تُراوح مكانها وسط تراشق اعلامي بين لجان الاباء ونقابة المعلمين التي ترفض نقل المربية من المدرسة وتعتبره اجراء غير قانوني، وانها تحظى بدعم من قبل النقابة لمهنيتها وانجازاتها في المدرسة وأن المطالب بنقلها لا تستند لأي حقائق مهنية.
يشار إلى ان لجنة الآباء في مدينة يافا قررت تعليق الاضراب المفتوح الذي تم اعلانه مع افتتاح السنة الدراسية في مدرسة الثانوية الشاملة، وذلك بعدما تلقت وعودات من قبل البلدية ووزارة المعارف بايجاد حل للقضية ونقل المربية من المدرسة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]