هل ستشعل معركة الوقود الحرب؟ قال وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان السبت إن إسرائيل لن تجدد إمدادات الوقود والغاز إلى غزة إذا استمرت الاحتجاجات على حدود القطاع. وقد أعربت الأمم المتحدة مؤخراً عن أملها في أن يؤدي نقل الوقود والغاز ، الذي بدأ الأسبوع الماضي فقط ، إلى الهدوء، لكن إسرائيل لم تستمع إلى هذه الدعوات وقررت بعد أحداث "العنف" نهاية الأسبوع ، أن تتخذ خطوة حازمة يقول التلفزيون الاسرائيلي.
خطوة ليبرمان يمكن أن تفسر على أنها ذريعة للحرب من قبل حماس لأنها ضربة لاتفاق نقل الوقود للقطاع. يتم نقل ما بين 15 و 20 شاحنة من وقود الديزل والوقود إلى غزة و 6-7 شاحنات الغاز كل يوم .
ودعت حركة حماس الى استمرار الاحتجاجات لحين رفع الحصار. جاء على لسان اسماعيل هنية على الرغم من قرار وقف توريد الوقود والغاز .
وتزعم مصادر في قطاع غزة أن شدة الاحتجاجات التي اندلعت في عطلة نهاية الأسبوع فاجأت حماس لا سيما الحادثة التي اقترب فيها الشبان الفلسطينيون من الموقع العسكري ، الذين ظنوا أنه خال من الجنود ووصلوا إلى مسافة قصيرة جداً من الجنود الذين فتحوا النار وقتلوا سبعة شبان .
ويقول التقرير الاسرائيلي " إن وقف نقل الوقود الى قطاع غزة يترك الطرفان امام خيار ربما يتطور الى صدام عسكري".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]