أطلق السكان الجدد في احياء مدينة يافا "النزهة، العجمي، الجبلية" حملة على منصات التواصل الاجتماعي لاسكات صوت الدجاج والديوك في الاحياء العربية، حيث تحظى هذه الدعوات بتأييد كبير في اوساط السكان الجدد بدعوى أن صوت الدجاج مزعج ويؤثر على جودة الحياة في المنطقة.
وعلى ما يبدو أن صوت الدجاج ونقيقها وصياح الديوك يُزعج بعض المهووسين ممن يُحسبون على التيار اليساري في الخارطة اليسارية، وقد أطلقت دعوات من أبواق نشاز تدعو البلدية لاتخاذ الاجراءات اللازمة التي من شأنها امساك الدجاج والديوك في الاحياء المذكورة بدعوى أنها نافقة وتُزعج "الآمنين" والنيام، علماً أن حضروا إلى يافا ويعرفون مسبقاً طابعها العربي والاسلامي.
وكلٌ يُغني على ليلاه فذاك يريد ان يُسكت صوت الأذان لأنه يُضفي على المكان صبغة اسلامية، وآخر يريد اسكات صوت صياح الديك ونقيق الدجاج متجاهلين هوية وثقافة أهل المكان.
وبين دعوات اليمين المتطرف لاسكات الأذان ودعوى اليسار لاسكات صوت الديوك ونقيق الدجاج، يبقى المسلم العربي حائراً بينها متذكراً الشاعر أحمد شوقي الذي قال:
واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا
مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]