نشرت صحيفة هآرتس صباح اليوم الاثنين تقريراً على صفحتها الرئيسية نقلت فيه معاناة احدى العائلات اليافية، بعد منع شركة حلاميش قراراً بموجبه يتم منح العائلة بيتاً يأويها، وذلك بحجة وجود 3 درجات في مدخل البناية.
وقالت الصحيفة أنه وبحكم الاعاقة التي يُعاني منها أحد أفراد العائلة، فإنها تستحق مسكناً وفق القانون، وبعد سنوات من الانتظار منعت شركة حلاميش تنفيذ قرار من خلاله يتم منح العائلة بيتاً تسكنه، وذلك بحجة أن البيت غير مؤهل ولا يتجاوب مع كافة متطلبات الاستحقاق، خاصة وان الحديث يجري عن وجود 3 درجات في مدخله!.
وبدورها اعترضت العائلة على قرار الشركة واعتبرته قراراً سخيفاً، وتوّجهت العائلة للسيد أحمد مشهراوي عضو المجلس البلدي السابق، الذي ساعد العائلة ووجهها إلى العناوين الصحيحة، سيما وأن صاحب البيت تجاوب مع كافة متطلبات العائلة العربية وكانت بانتظار تحويل ثمنه، إلا أن مماطلة الدولة حالت دون أن تتم الصفقة وأن تسكن العائلة في البيت، وبالتالي العودة إلى نقطة الصفر من جهة العائلة وهو ما يتطلب منها الانتظار الطويل، واستمرار معاناة طفلتها ومعاناتها مع هذا المنع الغير انساني من قبل الشركة.
هذا وتوجهت صحيفة هآرتس باستجواب لكافة الضالعين في القضية، ولوزارة الاسكان التي أعلنت أنها ستأمر شركة حلاميش باقرار الصفقة وعدم المماطلة، وانهاء معاناة هذه العائلة.
يشار إلى أن العائلة لديها طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات وتعاني من مرض عدم النمو، وعملية تنقلها اصبحت شيئاً في غاية الصعوبة للعائلة نفسها، ومماطلة الشركة في منحها مسكناً يزيد من معاناة العائلة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]