اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

اللد: مسؤولون "حان الوقت لوضع خطط لمحاربة العنف ووقف جرائم القتل"

 
 
أكد  عدد من المسؤولين في مدينة اللد ان الاجواء التي تعيشها المدينة حزينة جداً وليس فقط على عائلات الضحايا ، وانه حان الوقت لإنهاء الخلافات العائلية ووضع خطط عمل مهنية لمحاربة ظواهر العنف ، بالاضافة الى ضرورة جمع الأسلحة غير المرخصة عن طريق الشرطة.
 
وقال عضو بلدية اللد السيد فرج ابن فرج قال: "الأوضاع في اللد غير هادئة خاصة بعد مقتل 5 أشخاص خلال ساعتين. هذا الموضوع يعيدنا إلى الوراء 10 سنوات ، حيث ان كل ما قمنا به خلال عملنا في البلدية والبرامج ضد العنف والمنهاج التعليمي الذي كلف ملايين الشواقل، يأتي قاتل ويأخذ زوجة أو أبا ويصبح هناك أطفال أيتام وجو مأساوي حتى بالنسبة لأشخاص لم تصبهم الرصاصات، والكل يشعر بالحزن الشديد" . 
 
واضاف ابو فرج: "نحن كقادة لا يمكن أن نتقدم طالما أعمال العنف والقتل مستمرة . نحن نعمل اليوم على حل مشاكل البيئة والبنية التحتية والبناء، ومثل هذه الأعمال العنيفة تجبرك على تحويل كل الطاقات لحل مشاكل العنف" .  
 
وأنهى "مشاكل القتل والعنف لا نقدر عليها، ولذلك على الشرطة ان تقوم بدورها وايضا القيادة وأعضاء الكنيست العرب يجب ان يقوموا بدورهم. ونحن لا نملك عصا سحرية لنمنع القتل القادم والذي ممكن ان يكون في اي لحظة من اللحظات " .
 
أما عضو اللجنة الشعبية السيد ابراهيم بدوية، قال" الاجواء حزينة جدا في مدينة اللد، وكما تعلم أن مثلث اللد والرملة ويافا مستهدف . ومن خلال تواجد العرب بنسبة 25% في هذه المدن المختلطة لا بد أن يزيدنا تعاطفا ولحمة، ولكن للاسف نشاهد ان سرطان وآفة العنف يستشري في وسطنا العربي من جهتين، الأولى عن طريق الإجرام المدبر والمنظم والثانية العنف المجتمعي" . 
 
واضاف بدوية: "لقد كان لنا لقاء قيّم وهام مع لجنة المتابعة وأعضاء الكنيست العرب وأعضاء بلدية من اللد والرملة ويافا؛ ومن المفروض ان يتم الاتفاق على وضع خطة طوارئ وكذلك تم اقتراح بجمع الأسلحة غير المرخصة من قبل الشرطة وهذه اول خطوة نحو الطريق الصحيح. وايضا لا بد من معالجة العنف المجتمعي عن طريق المدارس والمساجد والنشاطات الاجتماعية والثقافية والتوعوية والإعلامية، وايضا العمل عن طريق لجان الكنيست ووضع خطة يتم دعمها عن طريق ميزانيات لمكافحة الجريمة والعنف في الوسط العربي" .
 
وبدوره قال جمال ابو صيام عضو بلدية اللد: "لا سيما أن اللد تمر في حالة من الذعر والخوف، والكل يترقب من هو الذي سيقوم بالعمل السحري لتهدئة الأوضاع وإعادة المياه إلى مجاريها وإعادة الأمن والأمان في البلد". 
 
وأضاف "اعتقد ان هنالك ثلاث نقاط مركزية ومحورية يجب التركيز عليها من أجل الحد من ظاهرة العنف في المجتمع العربي وهي: التربية في البيوت والاهل بكل ما يخص الشباب والجيل الصاعد وحثهم وتوجيههم إلى الطريق الصحيح. وأيضا  للمساجد والمشايخ والأئمة حيث ان هؤلاء لهم الباع الطويل والتأثير الكبير على الناس، من خلال التنبيه والسير على الطريق السليم والتصرف الحكيم . والنقطة الثالثة هي المدارس والتركيز على الطلاب، الذين هم جيل المستقبل وتهمهم مصلحة البلد والمستقبل الأفضل وهم جيل التغيير".
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
للاسف المشايخ في الأوان الأخير مابتعمل ايشي حتى الكلمه بتستخسرها على المنبر من أجل الشباب
يافويه - 19/12/2018
رد
2
لازم اجتعاع مع الأهل ما واحد يشوف ابنه وي بروح مين أصحابوه مين وين عندوا سياره وهو ما يشغل ولا عندوا وظيفيه وبشري احلا اواعي وطول ا النهار نايم وبليل بيسهر وين الأهل؟؟؟؟؟؟؟؟
أم بافيه - 19/12/2018
رد

تعليقات Facebook