اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

يافا: على من تقع مسؤولية تعويض المحلات التجارية في شارع شديروت يروشلايم؟!

 
أعمال التطوير للبنى التحتية والتي ما زالت جارية منذ عدة سنوات في شارع شديروت يروشلايم بيافا، والتي بدأت بتطوير كل البنية التحتية والصرف الصحي على مدار 7 أعوام، مروراً بإغلاق الشارع في هذه الأيام بهدف انشاء خط القطار الخفيف والذي تسبب بإغلاق عدد من المحاور الرئيسية في الشارع، كل هذا ينطوي في اطار تطوير الشارع وتعبيده، وبين هذا وذاك فإن من يدفع ثمن هذه الاجراءات العامة هم أصحاب المحلات التجارية، الأمر الذي أدى لشل الحركة التجارية في الشارع، حيث تكبدت تلك المحلات خسائر فادحة ازاء اغلاقه ومنع ركن السيارات فيه.
 
كل هذا من شأنه فرض المزيد من التضييق على المحلات التجارية، وينعكس سلباً على مبيعاتهم، فقلة وصول النزلاء والزبائن الى الشارع المذكور يجعل الحياة التجارية صعبة للغاية، حيث تكبد التجار خسائر على مدار 7 سنوات، تارة بتجديد الصرف الصحي وتعبيد الشارع، وتارة بتجديد البنى التحتية والكهرباء، ومؤخراً إغلاق الشارع على مدار عدة شهور لتطوير سكة القطار الخفيف.
 
ويعاني التجار في شارع شديروت يروشلايم من تهميش البلدية لاحتياجاتهم وتفرض عليهم الكثير من الضرائب كالأرنونا واللافتات وغيرها، بالاضافة الى مخالفات ضد من يخالف تعليمات البلدية وقوانين السير، كل هذا جنباً الى جنب مع اغلاق الشارع، وعلى ضوء ما ذُكر فإن عائدات تلك المحلات تراجعت بشدة وشهدنا في الآونة الأخيرة اغلاق الكثير من المحلات التجارية في الشارع.
 
وفي ظل هذه الأجواء يبحث أصحاب المصالح التجارية في الشارع عمّن يقوم بتمثيلهم أمام المؤسسات المختلفة، ومن سينظم صفوفهم لأجل المطالبة بحقوقهم عن تلك السنوات العجاف التي مرت بها المنطقة ازاء تطوير الشارع، وعلى من تقع مسؤولية تعويض هذه الخسائر؟.
يافا: على من تقع مسؤولية تعويض المحلات التجارية في شارع شديروت يروشلايم؟!
يافا: على من تقع مسؤولية تعويض المحلات التجارية في شارع شديروت يروشلايم؟!
يافا: على من تقع مسؤولية تعويض المحلات التجارية في شارع شديروت يروشلايم؟!
يافا: على من تقع مسؤولية تعويض المحلات التجارية في شارع شديروت يروشلايم؟!

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
وين اعضاء البلديه احنا البلد يافا شتي
زعﻻن - 23/01/2019
رد
2
زي عنا بشارع هرتسل ب اللد ....
ابو عمري - 22/01/2019
رد
3
على الله
أبو عمر - 22/01/2019
رد

تعليقات Facebook