اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الرئيس التركي أردوغان لوفد العربيّة للتغيير : لن نتهاون في الدفاع عن الشعب الفلسطيني

 
التقى اليوم السبت وفد الحركة العربية للتغيير والحركة الإسلاميّة ( القائمة العربية الموحّدة ) بتنسيق من النواب د. أحمد الطيبي والمحامي طلب أبو عرار، بالرئيس التركي رجب طيّب اردوغان في مقر الرئاسة في ضواحي اسطنبول.
 
وقد تباحث الوفد ، مع الرئيس التّطورات الأخيرة في قضية القدس والمسجد الأقصى وزيادة الإقتحامات وسياسة التهويد وضرورة تدخل تركيا وتأثيرها لمنع الإجراءات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى ، وجرى الحديث كذلك حول قانون القومية، والسياسة العنصريّة التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية ضد العرب الفلسطينيين في الداخل، وتم طرح قضية الدور التركي في جهود المصالحة الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة .
 
وتم التطرق كذلك من قبل الوفد لضرورة دعم الحكومة التركيّة للعرب الفلسطينيين في الداخل من خلال توفير منح دراسية في الطب وفي اختصاصات أخرى مهمة وكذلك تدخلها لتحرير مساجد ومقدسات من العهد العثماني تمت مصادرتها والاستيلاء عليها مثل مسجد بئر السبع .
 
وشكر الوفد الشعب التركي والحكومة التركية لإتاحة المجال لجمعيات الإغاثة لدعم ومساعدة اللاجئين السوريين .
 
وبعد أن طرح الوفد قضية المعتقلين من عرب الداخل من الطيرة ودبورية في قضية زرع الكلى أصدر الرئيس تعليماته بإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء الإجراءات القضائية بحقهم ودعاهم للعودة إلى تركيا لإكمال عملية الزرع .
 
وشدد السيد زهير يوسف رئيس مجلس دبورية على أهميّة إغلاق كافة الملفات والإجراءات القانونية ضد المريضة من دبورية والمريض من الطيرة مُثمّنا دور الرئيس التركي بهذه القضية .
 
وقد عبّر الرئيس أردوغان عن سعادته لاستقبال الوفد وتمنى أن يكون اللقاء مثمراً وفيه الخير للجميع ، وتحدث عن الجهود التي بذلتها وتبذلها تركيا من أجل إنهاء الاحتلال ونصرة الشعب الفلسطيني والقدس والاقصى . وقال :سنقف مع الشعب الفلسطيني حتى لو أدار كل العالم ظهره لهم وسنستمر لنكون صوت فلسطين .
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
اطال الله عمر الخليفه اردوغان
يوسف - 04/02/2019
رد
2
الله يخليك يا قاهر اعداء الدين
خميس من يافا - 03/02/2019
رد
3
دمت لنا ايها الطيب .وحفظك الله من كل سوء واطال الله بعمرك وجعلك بالفردوس الاعلى مع الانبياء والصديقين .انت السند وانت المناره وانت المعلم والقدوه
ام محمد - 02/02/2019
رد

تعليقات Facebook