اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الشيخ كمال خطيب يتحدث عن “فرسان الكنيست” وشخصيات وصحف في الداخل تموّلها السلطة

 
أكد القيادي الإسلامي في الداخل الفلسطيني، الشيخ كمال خطيب، أن سلطة رام الله بقيادة محمود عباس، تموّل شخصيات وبعض الصحف والأحزاب العربية في الداخل الفلسطيني لصالح أجنداتها، كما أنها تبذل جهودا محمومة لدى الأحزاب العربية المتواجدة في الكنيست الإسرائيلي للتقريب بينها عشية الانتخابات القادمة للكنيست.
 
والتقى “موطني 48” الشيخ كمال في أعقاب ما كتبه على صفحته في “فيسبوك”، أمس الاثنين، في أن “أبو مازن يحلّ المجلس التشريعي الفلسطيني، ويعتقل ويُنكّل بالنواب الذين انتخبهم أبناء الشعب الفلسطيني. بالمقابل، فإنّ أبو مازن ورجالاته يتدخلون ويصبّون الأموال صبًا لدعم وضمان فوز نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي. أبو مازن مثل الذي يهجر زوجته الشرعية ويعاقبها، ويخرج ليبحث عن الفاحشة والحرام.. فمن يكون أبو مازن يا ترى؟!”.
 
وحول مصدر معلوماته التي نشرها، يقول خطيب: “ليس بين يدي وثائق حتى أشهرها بهذا الخصوص، ولكن كما أعرف نفسي، أعلم ان هناك دعم وتمويل من سلطة رام الله للأحزاب العربية، ليس هذه السنة فقط بل من سنوات سابقة، كما أعرف تماما بوجود موظفين من الداخل يتلقون الرواتب من السلطة، إلى جانب عدة صحف في الداخل تتلقى الدعم المادي، وكل بذلك بهدف دعم أجندات السلطة وتبني سياساتها ودعم مواقفها ودورها، سواء فيما يخص حرصها على تمثيل هؤلاء في الكنيست أو غير ذلك من الأجندات”.
 
وزاد الشيخ كمال خطيب، قائلا: “وأضيف أيضا أن مكتب الوزير محمد مدني في سلطة رام الله، لا يكاد يهدأ من زيارة الوفود الحزبية من الداخل، وتدخله المباشر في الحراك المرتبط بالأحزاب العربية المشاركة في انتخابات الكنيست”.
 
وعن رأيه في مسألة وجود قائمة عربية أو أكثر في الكنيست، قال خطيب: “طبعا أنا أؤمن بعدم جدوى العمل البرلماني وهذا موقفنا وهو معروف لكل الناس، لأننا نعتقد أن تأثير الأحزاب العربية في الكنيست يساوي “صفرا”، وهذا الأمر قاله بوضوح قبل أيام الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي في قرية عرعرة ( في كلمته بمهرجان اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل)، حين صرّح أن “هناك 108 أعضاء في الكنيست وليسوا 120” بمعنى أنه لا يوجد أي تأثير للأعضاء العرب ، ولذلك لن أدخل في نقاش مسألة قائمة او قائمتين أو أكثر، لإيماني أنه بكل الأحوال مهما كان عدد أعضاء الكنيست العرب فلن يكون لهم أي تأثير، مع الإشارة إلى أن سلطة محمود عباس دخلت بقوة على هذا الخط وربما يكون لها القول الفصل في هذا الموضوع فكلهم في النهاية سيحومون حول السلطة ويدورون في فلك “أبو مازن””.
 
وفي سؤال لـ “موطني 48” حول تصريحاته مؤخرا خلال مقابلة مع تلفزيون “هلا”، وما قصده حول “رجوع الأحزاب المشاركة في الكنيست للمتابعة لبحث وتقييم التواجد في الكنيست”، أوضح الشيخ كمال: “قصدت أنه في نهاية أي عمل لا بد لصاحبه أن يقيّم جدواه من عدمه، فخاطبت الأخوة في الأحزاب العربية أن تعالوا نناقش جدوى الكنيست داخل المتابعة، ولكن لعلمي أنهم لا ينطلقون في هذه المسألة من المتابعة وإنما من أحزابهم وقناعاتهم، كنت أدرك أنه لن يجري أي تقييم ولن يتحقق ذلك، فهم حتى بعد حلّ الكنيست والدعوة لانتخابات جديدة لم يقوموا بعملية تقييم داخلية لوجودهم في الكنيست، لأنهم مقتنعون حتى النخاع بالانتخابات البرلمانية الإسرائيلية”.
 
“فرسان الكنيست الصهيوني”
 
وحول دلالة استعماله لمصطلح “فرسان الكنيست الصهيوني” عبر صفحته في “فيسبوك” في إشارة للأعضاء العرب، قال الشيخ كمال: “حين تحدثت عن “فرسان الكنيست الصهيوني” تحدثت بالعموم وبشكل مطلق، لأنني كما ذكرت لا اؤمن بجدوى العمل البرلماني، سواء كان العضو العربي يحمل فكرا وطنيا أو قوميا أو إسلاميا، ولكن لا شك أن حديثي كان حول ما أثارته من جدل مغالطات الدكتور منصور عباس وطرحه لرأي تاريخي خلال درس له المسجد الأقصى، لم نسمع به في الأولين ولا في الآخرين”.
 
يقال إنك تكتب بحدة عندما يتعلق الأمر بالحركة الإسلامية الجنوبية؟
 
الشيخ كمال: “هي ليست قسوة بقدر ما هي مخاطبة واضحة، فقد كنا والأخوة (الاسلامية الجنوبية) شركاء في العمل وكنا رافضين للكنيست من أول يوم، ما أدى مع أسباب أخرى إلى مأساة الانشقاق والانفصال، واليوم رغم اتضاح عدم جدوى الكنيست على الإطلاق لا زال هؤلاء الأخوة في نفس الاتجاه وزد على ذلك أن الحديث بمغالطات تاريخية لتبرير وجودهم في الكنيست، كل هذا جعلني أكون أكثر وضوحا وصراحة، بسبب هذه المغالطات والمواقف الخاطئة”.
 
وأضاف: “في السابق كنا نخاطب الأخوة دائما بأسلوب “الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة”، وكان أسلوبنا واضحا بدون مداهنة، غير أن حجم الأخطاء والمغالطات عن الأقصى والعهدة العمرية، والتي لم يقل بها حتى غلاة المستشرقين إلى جانب التهكم على شعار “الأقصى في خطر” كان هذا مستفزا
إلى درجة كبيرة، واستدعى هذا الردّ، فإن كان دفاعنا عن الثوابت التي نؤمن بها يجعل البعض يعتقد أننا نقسو عليه، فهذا شأنه، نحن نجمع بين الأسلوب اللطيف في الدعوة والوضوح في المواقف بدون تلعثم ولا تأتأة”.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة بالاول عليكم أن تنظروا الى انفسكم ومن ثم راقبوا الناس وقيموهم بالنسبة إلى فلسطيني الداخل انتم تماما كما السلطة في الضفة غير انكم تفوقتم عليهم بتجارتكم بدين الله اتصلوا الى اهدافكم ولكن لا فرق بينكم
عبد الله - 13/02/2019
رد
2
ماذا.قدمو للوسط.العربي اعضا الكنبست العرب. حتى استنكار.لجرايم القتل لا نسمع منهم كل واحد. يبحث عن مصلحته الشخصيه. كل كلمه قالها كمال الخطيب مزبوطه
الرمله - 13/02/2019
رد

تعليقات Facebook