اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

اليوم : الجماهير العربية تُحيي الذكرى الـ 43 ليوم الأرض

تحيي الجماهير العربية اليوم السبت الذكرى الـ 43 ليوم الأرض الخالد، وذلك من خلال مسيرات في بلدات ومدن مختلفة في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية وقطاع غزة.
 
ودعت لجنة المتابعة للجماهير العربية، إلى أوسع مشاركة جماهيرية في مختلف نشاطات احياء الذكرى ال 43 ليوم الأرض الخالد. وشددت المتابعة على أهمية أن تكون احياء الذكرى صرخة جماهيرية واسعة في مواجهة سياسة التمييز العنصري، سياسة الحرب والاحتلال، خاصة في هذه الأيام التي يشتد فيها العدوان على شعبنا الفلسطيني، بالعدوان حربيا واسعا على قطاع غزة، والحصار الجغرافي والاقتصادي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
 
ووفقا لقرارات لجنة المتابعة ، فانه سيتم تنظيم عدد من النشاطات في بلدات مختلفة احياء لهذه الذكرى.
 
وكانت لجنة المتابعة قد اقرت البرنامج التالي، وهي بحسب التسلسل الزمني:
 
الطيبة- ساحة الشهيد
السبت 30-3-2019 في العاشرة صباحا إعادة افتتاح ساحة الشهيد بحلتها الجديدة في مدينة الطيبة بالتنسيق مع بلدية الطيبة.
 
رهط- حي العتايقة
السبت 30/3 الساعة 11 صباحاً، اجتماع شعبي في خيمة الاعتصام في الحي، والتي نصبت على أنقاض البيوت المهدمة.
 
كفر كنا- مسيرة
السبت 30 آذار: المسيرة تنطلق من النصب التذكاري الساعة 12 ظهرا حتى أضرحة الشهداء، حيث توضع اكاليل الزهور بالتنسيق مع اللجنة الشعبية والمجلس المحلي.
 
سخنين -البطوف – المسيرة المركزية
السبت 3032019، المسيرة المركزية في سخنين، ستنطلق في الساعة (16:30) الرابعة والنصف حيث تلتحم بها مسيرتا عرابة ودير حنا وتنتهي في ساحة البلدية.
 
النقب- العراقيب
الاحد 3132019, وقفة في مفرق لهافيم الساعة الثالثة عصرا، ومن ثم التوجه لإيقاد الشعلة في العراقيب.
 
أحداث يوم الأرض 1976..
يحيي الفلسطينيون، في الثلاثين من آذار من كل عام، في الداخل والشتات- ذكرى يوم الأرض الخالد، والذي تعود أحداثه إلى عام 1976؛ حيث جرت أول مواجهة مباشرة بين المواطنين الفلسطينيين من جهة؛ والمؤسسة الإسرائيلية منذ عام 1948م؛ كانت نتيجتها ارتقاء ستة من الشهداء الفلسطينيين؛ بالإضافة إلى 49 جريحًا ونحو 300 معتقل.
 
وتعود بداية الأحداث إلى إعلان الحكومة الإسرائيلية برئاسة إسحاق رابين عام 1975عن خطة لتهويد منطقة الجليل؛ بهدف بناء تجمعات سكنية يهودية على أرض تعود ملكيتها للمواطنين العرب الفلسطينيين الذين يمثلون الأغلبية في هذه المنطقة، تحت مسمى (مشروع تطوير الجليل).
 
 وفي هذا السياق  صادقت الحكومة الإسرائيلية  في 29 شباط 1976 على مصادرة 21 ألف دونم تعود ملكيتها لفلاحين فلسطينين من بلدات سخنين، وعرابة، ودير حنا، وعرب السواعد؛ لتخصيصها لبناء المزيد من المستوطنات؛ علماً بأن السلطات الإسرائيلية قد صادرت خلال الأعوام ما بين 1948 حتى 1972 أكثر من مليون دونم من أراض القرى العربية في الجليل والمثلث؛ إضافة إلى ملايين الدونمات الأخرى التي استولت عليها عام 1948.
 
في أعقاب قرار المصادرة، اجتمعت لجنة الدفاع عن الأراضي التي انبثقت عن لجان محلية في إطار اجتماع عام أجري في مدينة الناصرة في 18 تشرين الأول 1975؛ لبحث آخر التطورات، وسبل التصدي لعملية المصادرة؛ واتفقوا على إعلان إضراب عام وشامل لمدة يوم واحد في 30 آذار 1976.
 
سارعت السلطات الإسرلائيلية  في 29 آذار 1976 إلى إعلان حظر التجول على قرى سخنين، وعرابة، ودير حنا، وطرعان، وطمرة ، وكابول- من الساعة الخامسة مساءً. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن جميع المظاهرات غير قانونية؛ وهددت بإطلاق النار على "المحرضين"؛ بهدف منع تنفيذ الإضراب.
 
رغم التهديدات الإسرائيلية عم الإضراب كافة التجمعات السكانية الفلسطينية من الجليل شمالًا، إلى النقب جنوبًا؛ وخرجت المسيرات العارمة المندده والرافضة لقرار مصادرة الأرض؛ فكان الرد الإسرائيلي لكسر الإضراب، عسكري دموي بقيادة الجنرال "رفائيل إيتان"؛ إذ اجتاحت قواته، المدعومة بالدبابات والمجنزرات، القرى والبلدات العربية الفلسطينية، وشرعت بإطلاق النار عشوائياً، ليرتقي ستة شهداء: أربعة منهم قتلوا برصاص الجيش، واثنان برصاص الشرطة؛ ويصاب العشرات بجراح.
 
اليوم : الجماهير العربية تُحيي الذكرى الـ 43 ليوم الأرض

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
كل الاحترااااام لكل من خرج وساهم في إحياء ذكرى يوم الارض..!
نهى - 30/03/2019
رد

تعليقات Facebook