اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

ولي العهد السعودي يتهم إيران بمهاجمة ناقلات النفط

 
 
اتهم ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مقابلة صحافية نشرت، اليوم الأحد، إيران بمهاجمة ناقلات النفط في بحر عمان، مشددا على أن "المملكة لا تريد حربا في المنطقة، لكنها لن تتردد في التعامل مع أي تهديد".
 
وقال بن سلمان لصحيفة الشرق الأوسط إن "النظام الإيراني لم يحترم وجود رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ضيفا في طهران وقام أثناء وجوده بالرد عمليا على جهوده بالهجوم على ناقلتين إحداهما عائدة لليابان".
 
وأضاف "النظام الإيراني ووكلاؤه قاموا بأعمال تخريبية لأربع ناقلات بالقرب من ميناء الفجيرة، منها ناقلتان سعوديتان، مما يؤكد النهج الذي يتبعه هذا النظام في المنطقة والعالم أجمع".
 
وقال الأمير محمد الذي يشغل أيضا حقيبة الدفاع، في المقابلة إن "المملكة لا تريد حربا في المنطقة، لكننا لن نتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبنا وسيادتنا ومصالحنا الحيوية".
 
وتابع "ما شهدناه من أحداث أخيرة في المنطقة، بما فيها استهداف المضخات التابعة لشركة "أرامكو"، من قبل ميليشيا الحوثيين المدعومة من إيران، يؤكد أهمية مطالبنا للمجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم أمام نظام توسعي يدعم الإرهاب وينشر القتل والدمار على مر العقود الماضية، ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع".
 
ورأى أن "الخيار واضح أمام إيران. هل تريد أن تكون دولة طبيعية لها دور بناء في المجتمع الدولي، أم تريد أن تبقى دولة مارقة؟ نحن نأمل في أن يختار النظام الإيراني أن يكون دولة طبيعية وأن يتوقف عن نهجه العدائي".
 
وتعرضت ناقلتا نفط نروجية ويابانية، يوم الخميس، لهجومين فيما كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، وهو ممر إستراتيجي يعبره يوميا نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحرا. ووقع الهجومان بينما كان آبي في زيارة لطهران.
 
وجاء الهجومان بعد شهر على تعرّض ناقلتي نفط سعوديتين وثالثة نروجية وسفينة شحن إماراتية لعمليات "تخريبية" لم يكشف عمن يقف خلفها. ووجهت واشنطن أصابع الاتهام إلى طهران التي نفت أي مسؤولية لها.
 
وتزامنت هذه الهجمات مع تصعيد المتمردين اليمنيين هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن دعما للحكومة المعترف بها دوليا وفي مواجهة المسلحين الحوثيين. وشملت الهجمات مطارا في جنوب المملكة ومحطات ضخ للنفط غرب الرياض. وتقول الرياض إن إيران أعطت الأوامر للحوثيين لمهاجمتها.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook