أسفر توتّر الأوضاع الأمنية في البلاد منذ ساعات الصباح الأولى بشّل الحركة التجارية في مدينة يافا وشوارعها، حيث شوهد تباطؤ كبير للحركة التجارية في شوارع المدينة والمناطق المجاورة كاللد والرملة، كما وأثّرت هذه الأوضاع على كافة مرافق المدينة التي بدت شاحبة دون العادة، ولحقت خسائر مادية بأصحاب المحلات التجارية.
كما وشوهدت عدد من الشوارع الرئيسية في يافا فارغة من المارة والسيارات على غير العادة، ولوحظ ذلك بشكل واضح بعد الاعلان عن إلغاء العملية التعليمية والدوام في كافة مرافق المدينة، حيث انعكست الاوضاع الأمنية على حياة السكان بالمجمل، وذلك خشية من أن يتواصل التصعيد الأمني بمرحلة أشرس مما شهدتها البلاد صباحاً.
هذا ولا يعلم حتى اللحظة ما اذا كانت هذه الحالة ستستمر في ساعات صباح غدٍ الأربعاء، بينما يترّقب الأهالي اعلانات من الجبهة الداخلية والبلدية حول سير العملية التعليمية غداً، سيما وأن البلاد تشهد حالة من الهدوء المشوب بالحذر.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]