رحّب مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأحد، بقرار محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا، بإدانة الشيخ رائد صلاح في كافة بنود لائحة الإتهام التي نسبت إليه في الملف المعروف إعلاميا بـ “ملف الثوابت” وواصل الساسة الإسرائيليون تحريضهم الأرعن على الشيخ رائد صلاح وقيادات الداخل الفلسطيني والمجتمع العربي.
وكتب يسرائيل كاتس، وزير الخارجية ووزير الاستخبارات الإسرائيلي عبر “فيسبوك”: “إدانة الشيخ رائد صلاح، زعيم الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية، بالتحريض، هي خطوة مهمة للحفاظ على الديموقراطية الإسرائيلية ضد من يريدون هدمها من الداخل، كان مؤسفا رؤية اعضاء في القائمة المشتركة يأتون للتضامن معه، 15 سنة وأنا أعمل على حظر الحركة الإسلامية وقد نجحت بذلك، والآن يجب إكمال المهمة”.
بدوره قال وزير المعارف الإسرائيلية، رافي بيرتس: “دعم منظمة الجناح الشمالي للحركة الإسلامية معناها دعم الإرهاب، أبارك المحكمة على إدانة رائد صلاح بسبب دعمه لتنظيم خارج على القانون، أرجو أن ينال أقسى العقوبة، في دولة إسرائيل لا مكان لمن يدعمون الإرهاب حتى لو كانوا مواطنين إسرائيليين”.
أما عضو الكنيست، افيغدور ليبرمان فكتب بعد قرار الإدانة: “أبارك المحكمة على قرارها إدانة رائد صلاح بالتحريض على الإرهاب، أرجو أن تكون عقوبته بحجم جريمته، من شاهد اليوم حجّ اعضاء القائمة المشتركة إلى المحكمة وتأييدهم بالإرهابي، سيفهم أن الحديث يدور عن طابور خامس”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]